بعد خوضهم غمار المنافسة واثبات تاهلهم وبجداره فهم رسمو لنا فرحة كبرى لا توصف ولا تكتب ولا تشرح بل نقلت عبر الشاشات فتذوقتها اعين المشاهدين واستمتعت بها .
صغار اليمن وعدونا بها بالسابق قبل المسابقة الاسيوية اي قبل مغادرتهم خارج االيمن بانهم رايحين لفرض الذات واثبات التحدي ومقارعة الكبار ونقل الصور المشرفة لليمن وفعلا حققو مرادهم .فرفعو الراس لكل يمني فوقفوا شامخين شموخ الجبال وفي وجه اعتى المنتخبات .
فكتيبة البعداني بصراحه هم فرسان ليوم النزال بلا منافس لهم ولا اي منتخب وقف ضدهم وعكر من مسيرتهم البطولية الا وقد درسوه وعلموه فنون اللعب والتكتيك الجماعي المنظم الذي يمتلكوه هؤلاء العمالقة الصغار القادمين من بلاد اليمن السعيد فنحن ولله الحمد نمتلك عدة نجوم كبار رغم صغر سنهم لكن اثبتو للعالم اجمع بانهم منتخب عاشق للمستطيل الاخضر ومستعدون لاي منافسة توكل لهم وهدا لوجود الخبرة الكافية لديهم التي اكتسبوها بفضل مدربهم القدير البعداني فالملاحظ حينها يلخص .
ان منتخبنا هو الاقوى بالهجوم والدفاع فلدينا 18 هدفا وشباكنا خالية من اي اهداف وجاء منتخبنا بالتصنيف بعد منتخب استراليا وهذا فخر يضاف للكرة اليمنية التي زرعتها لنا كتيبه قادها مدرب مبدع اسمه البعداني ذلك الاب الذي اوجد روح الرياضة وااالانسجام بين ابناءه الصغار…
وفي الاخير نتمى من اتحاد القدم اليمني عند عودة المنتخب لارض الوطن استقباله وتكريمهم تكريم يليق بهم كابطال حقيقيون كسبو الرهان .
مبررروك لمنتخبنا الصغير فمزيدا من التالق والتطور والتتويج .