العبيدي.. مدرب يعشق كرة القدم حتى النخاع!!! – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

العبيدي.. مدرب يعشق كرة القدم حتى النخاع!!!

كتب / عبدالعزيز عمر 
في كثير من الأحيان، تعجز الكلمات عن وصف الأحداث والأشخاص، تبالغ في المدح والثناء، ثم تكتشف ان كل ما قلته لم يُعبر إلا عن أقل القليل، أحيانًا يعجز المدح عن المدح، ويعجز الثناء عن الثناء إذا كان الممدوح والمُثنى عليه فوق كل ما يُقال…
وفي عالم كرة القدم، هناك أسماء تُجبرك على الاعتراف بعبقريتها وإن اختلفت معها، أسماء تمدحها مُحبًا لها أو كارهًا، تشيد بإنجازاتها وتذكر بطولاتها مطيعًا أو مكرها، من هذه الشخصيات التي دُون اسمها في سجلات تاريخ كرة القدم، المدرب الكابتن علي العبيدي المدير الفني لفريق شعب صنعاء بيته الاول.
الكابتن علي العبيدي درب كثيرا من الأندية اليمنية والمنتخبات بكل فئاتها، وكان أحد الانجازات لوصول منتخب الناشئين لكأس العالم بفنلندا 2003م. والعمر التدريبي للكابتن علي العبيدي 42 عاما خبرة وعلم حيث أخذ أعلى الدورات في مجال علم التدريب في كرة القدم من البرازيل وألمانيا.
حدد هدفه فى تكوين جيل جديد من اللاعبين لديهم القدرة على المنافسة على المدى البعيد، واعتبر أعوامه الأولى مع شعب صنعاء أشبه بفترة انتقالية، تفصل بين عهدين.. عهد ملئ بالإخفاقات والنتائج المحبطة، وآخر مشرق وحافل بالإنجازات.
وأبرز ما يُميز الكابتن علي العبيدي في انتقاء اللاعبين واختيارهم، هو قدرة المدرب المخضرم على صناعة النجوم بما تعنيه الكلمة من معنى الاكتشاف أولاً، ثم التعليم وصقل الموهبة ثانيًا، ثم البزوغ والتألق ثالثًا وأخيرًا.
وللتأكيد على ذلك، فنظرة واحدة على قائمة اللاعبين المتواجدين حاليًا في في جميع الأندية اليمنية التي قام بالاشراف عليها بالتدريب تؤكد لنا أن الكابتن العبيدي صنع نجومُا كباراً كانوا قبل انضمامهم للاندية والمنتخبات لاعبين عاديين.
منذ تولى الكابتن علي تدريب الفرق، وفي كل موسم تتبارى الأندية الأخرى في ضم لاعبين جُدد، في حين يُحافظ الكابتن العبيدي على قوام فريقه، ويدعمه بلاعب أو أثنين.
الشئ البارز في اختيارات الكابتن علي العبيدي للاعبيه هو تفضيله للاعبين “التكتيكيين” القادرين على أداء العديد من المهام داخل الملعب، وهو ما يجعل الفريق الذي يدربه لا يتأثر كثيرًا بالإصابات التي يتعرض لها بعض اللاعبين، لأن هناك البديل الكفء الذي لديه القدرة على سد فراغ أي لاعب مُصاب.
وعلى الرغم، من أن فريق شعب صنعاء عرف الكثير من نجومه كان لها بصماته لوصولهم إلى المنتخبات اليمنية ، إلا أنه لم يكن يومًا في عهد الكابتن العبيدي فريق النجم الأوحد كما هو الحال في أندية أخرى، وأبرز ، بل نجح العبيدي في اكتشاف اللاعب البديل القادر على سد الفراغ.
ومن أبرز ما يتميز به الكابتن علي العبيدي، هو عدم المجاملة أو المحاباة لأي لاعب في الفريق مهما كانت نجوميته أو مستواه الفني، ففي الموسم الحالي على سبيل المثال أجلس الكثير من اللاعبين النجوم على مقاعد البدلاء فترة طويلة .
ومن هنا نناشد رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ احمد العيسي لماذا لا يستفاد من الكوادر اليمنية في عالم التدريب لخوض غمار المشاركات الخارجية متمثلة في تدريب المنتخبات اليمنية بفئاتها والجدير بالذكر أن الكابتن علي العبيدي كان مساعدا للمدرب الكابتن امين السنيني واحد الأعمدة الأساسية في الجهاز الفني انذاك في تصفيات كاس اسيا للناشئين المؤهلة لكأس العالم فنلندا 2003م.
الكابتن القدير علي العبيدي شخصية رياضية تدريبية مخضرمة ولها تاريخ وخبرة طويلة في علم تدريب كرة القدم.

التصنيفات: أخبار محلية,عاجل