الرياضة نت / احمد البرص
اختتمت بمقر اللجنة الأولمبية بصنعاء ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات الرياضية لأعضاء لجنة
الرياضيين وموظفي اللجنة الأولمبية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات واستمرت لخمسة أيام.
وتركزت الورشة في يومها الأخير حول الآثار الكبيرة التي تلحقها المنشطات على مستقبل لاعب المنتخبات الوطنية، ومن ذلك تعاطي ومضغ القات المحرم في قانون اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات.
وتحدثت الورشة التي حاضرها أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات عن معرفة المنشطات والمواد المنشطة وآثارها السلبية وطرق فحص المنشطات.
وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري في ختام الورشة على دور الرياضيين ازاء قضايا التوعية والارشاد ، خاصة حول المخاطر التي تهدد رياضتنا كالقات والمنشطات، مبينا أضرار القات ومخاطر المنشطات، مشيرا إلى أن المنشطات والقات من المحظورات في جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية العربية والقارية والدولية وتعرض متعاطيها ومتناوليها للعقوبات والتشهير إضافة إلى السمعة غير الحسنة التي تلحق بالبلد الذي يتعاطى رياضيوه المنشطات.
وخرجت الورشة بعدة توصيات من أهمها عزم اللجنة الأولمبية إجراء فحوصات تعاطي القات للاعبين المشاركين في المحافل الخارجية، وعقد ورشات أخرى بشكل دوري للجنة الرياضيين واللجنة الأولمبية، وتكثيف جهود التوعية بمخطر المنشطات في أوساط اللاعبين والهيئات والأطر الرياضية.