الأسطورة مارادونا.. النجومية وحدها لا تكفي – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

الأسطورة مارادونا.. النجومية وحدها لا تكفي

تعرض الأسطورة الأرجنتيني، دييجو مارادونا، لسقوط جديد في عالم التدريب، بعد أن فشل في قيادة فريق الفجيرة الإماراتي، للتأهل إلى دوري الأضواء.

وأقيل مارادونا مساء الجمعة، عقب تعادل الفجيرة أمام خورفكان 1-1، الأمر الذي افقده بطاقة التأهل المباشرة إلى دوري الأضواء لصالح فريق اتحاد كلباء، الذي فاز على العروبة بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي باستاد اتحاد كلباء.
وجاءت تلك الإقالة، للأسطورة الأرجنتيني، لتؤكد أن النجومية وحدها لا تكفي للنجاح، ويجب أن تصقلها الدراسة والخبرة، وهو ما يفتقده النجم العالمي السابق، في مجال عمله التدريبي، وأكدته الأيام ومسيرته التدريبية الفاشلة مع أكثر من نادي ومع منتخب بلاده أيضا.
نستعرض  مسيرة مارادونا الفاشلة في عالم التدريب:

البداية

بدأ مارادونا، رحلته التدريبية من نادي تيكستل مانديو الأرجنتيني، عقب اعتزاله عام 1994، والذي بقى معه عام واحد فقط، وانتقل بعدها لتدريب راسينج كلوب عام 1995، وتوقف عن التدريب بعدها.

التانجو 

عاد مارادونا إلى عالم التدريب، في الفترة من 2008 ليقود المنتخب الأرجنتيني الأول حتى عام 2010، في محاولة من اتحاد الكرة في بلاده للاستفادة من نجوميته في قيادة جيل ذهبي وقتها، وكان يقوده ميسي نجم برشلونة الأسباني.

ويعد تولي مارادونا تدريب منتخب “التانجو”، المحطة الأهم في مسيرة النجم الأرجنتيني التدريبية، وكانت البداية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2008، بتوليه تدريب منتخب بلاده بدلاً من الفيو بازيلي المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين، الذي استقال من منصبه بعد الخسارة أمام تشيلي في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010.

المونديال

نجح مارادونا في قيادة المنتخب الأرجنتيني، للوصول إلى نهائيات كأس العالم، ولكن لم يجدد اتحاد الكرة في بلاده عقده، بعد الخروج بثلاثة أسابيع من ربع نهائي مونديال 2010، لعدم تخليه عن بعض مساعديه، حسب ما أشار إليه الاتحاد الأرجنتيني وقتها، ومنذ ذلك الحين، ومارادونا يهاجم كل مدربي منتخب بلاده، ولا يرضى عن أي منهم.

سقوط

خلال مسيرة مارادونا مع منتخب الأرجنتين، قاد بلاده إلى الفوز على اسكتلندا وفرنسا ودياً، وفنزويلا في تصفيات المونديال، والتي شهدت كذلك سقوطه سقوطا مريعا أمام بوليفيا 1-6 في أبريل/ نيسان 2009، ليتعرض لهجوم قاسي من الإعلام في بلاده، بعدما استدعى 108 لاعب خلال فترة عمله.

الخليج

انتقل مارادونا في خطوة مفاجئة للعمل مدرباً للوصل الإماراتي عام 2011، ووصل معه لنهائي بطولة الأندية الخليجية، وفشل في تحقيق اللقب، رغم انه كان الأقرب للفوز به، لتتم إقالته في 2012، ويتم تعيين المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو.

وعمل النجم الأسطورة لفترة مع مجلس دبي الرياضي، حتى انتهاء عقده منذ حوالي عامين، لكنه فضل العيش في الإمارات، حتى جاءته الفرصة لتجربة تدريبية جديدة في 2017، وهذه المرة كان مع أحد فرق دوري الهواة الإماراتي، وهو الفجيرة الساعي للعودة إلى دوري المحترفين.

وحقق مارادونا نتائج إيجابية في بداية عمله في الموسم الحالي 2017-2018، ولكنه في المراحل الأهم الحاسمة، بدأ الفريق في التراجع، وفشل في تحقيق الفوز على خورفكان في الجولة الأخيرة من دوري الهواة أمس الجمعة، ليتعادل الفريقين 1-1، ويفقد الفريق فرصة التأهل المباشر إلى دوري المحترفين، ويدخل ملحق الصراع للهروب من الهبوط، وهو ما استدعى تدخل سريع من إدارة الفجيرة بإقالة مارادونا، فيما أعلن محاميه أنه من استقال.

التصنيفات: اخبار عالمية,عاجل