الجولة 34 من منافسات الدوري الاسباني ” الليغا ” ، حقق نادي خيتافي فوز ثمين خارج قواعده امام ايبار وبواقع 1-0 وبهذا الفوز نجح ختيافي من تعزيز مركزه في وسط الترتيب وليضغط على صاحب المركز السابع نادي اشبيلية .
وكان الشوط الاول قوياً بين الطرفين حيث فرض لاعبو ايبار سيطرتهم الكبيرة وسط اداء دفاعي من قبل لاعبي ختيافي مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة وكانت بداية اللقاء حذرة من الجانبين حيث تخللها بعض الفرص الهامشية وسط اداء حذر وترقب من قبل لاعبي الفريقين ، وشهدت الدقيقة 23 هدف التقدم لخيتافي عبر ماتياس اوليفرا بعد تمريرة حاسمة من فيصل فجر ، وبعدها رمى لاعبو ايبار كل يقلهم الهجومي لادراك التعادل وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي الفريق المدريدي حيث تراجع لاعبوه الى الوراء للدفاع عن تقدمهم ، وتحصّل لاعبو ايبار على فرصتين بارزتين لخطف التعادل ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير الاولى بعد تسديدة قوية من قبل اللاعب بيدرو ليون ولكن الحارس غويتا نجح في التصدي لها ببراعة كبيرة والثانية عبر غارسيا كيكي حيث فشل في متابعة تسديدة ليون حيث نجح حارس خيتافي في التصدي له ببراعة كبيرة لينقذ غويتا فريقه من هدف التعادل ولينتهي هذا الشوط بتقدم خيتافي وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير من قبل لاعبي ايبار والذين فرضوا ايقاعهم الهجومي الكبير على خصمهم وسط تكتل لاعبي خيتافي في مناطقهم الدفاعية ، ولم يمنح لاعبو المدرب مينديلبار ابناء المدرب بوردالاس اي مساحات تذكر حيث غابت خطورة الفريق المدريدي بشكل كبير ، ولكن التكتل الدفاعي الكبير للاعبي خيتافي صعّب من مهمة لاعبي ايبار حيث وجدوا صعوبة كبيرة في احتراق الدفاع الحصين الذي فرضه لاعبو الخصم واقتصرت خطورتهم على بعض المحاولات جريئة وكان لاعب ايبار بابي ديوب قريب من هزّ الشباك ولكن تسديدته القوية مرت بمحاذاة القائم ، وبعدها اهدر روبين بينا فرصة اخرى بعد تسديدة جانبية لقائم الحارس غويتا ، وبعدها بدأ المدرب في اجراء التبديلات في صفوفهما لتحسين الاداء اكثر ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو ايبار ضغطهم المستمر على مرمى الخصم ولكن محاولات ابناء المدرب مينديلبار باءت بالفشل وسط تنظيم دفاعي مخيف للاعبي ختيافي والذين تكتلوا ككتلة وحيدة في مواجهة المد الهجومي لايبار لتنتهي المباراة بفوز خيتافي وبواقع 1-0.
