حقّق تشيلسي فوزا صعبا على مضيفه بيرنلي 2-1 مساء الخميس على ملعب “تيرف مور”، في مباراة مؤجلة من الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز مدافع بيرنلي كيفن لونج هدف تشيلسي الأول بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 20، فيما سجّل أشلي بارنز هدف بيرنلي بالدقيقة 64، لكن النيجيري فكتور موسيس أهدى فريقه النقاط الثلاث بإحرازه هدف الفوز بالدقيقة 69.
وارتفع رصيد تشيلسي بهذا الفوز إلى 63 نقطة في المركز الخامس، وقلّص الفارق بينه وبين توتنهام صاحب المركز الرابع إلى 5 نقاط، أما بيرنلي، فأهدر فرصة اقتناص المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي من أرسنال ولو مؤقتا، بعدما توقّف رصيده عند 52 نقطة.
وسيرفع هذا الفوز من معنويات لاعبي تشيلسي قبل خوض مواجهة مصيرية أمام ساوثهامبتون مساء الأحد على ملعب “ويمبلي”، في نصف نهائي مسابقة كأس انجلترا.
وأجرى مدرب تشيلسي أنتونيو كونتي 6 تغييرات على تشكيلته الأساسية، لعب الظهير الأيسر إيميرسون بالمييري مكان الموقوف الإسباني ماركوس لونسو، وجلس إيدن هازارد وويليان على مقاعد البدلاء، في ظل مشاركة الفرنسي أوليفييه جيرو والإسباني ألفارو موراتا معا في الخط الأمامي إلى جانب الإسباني بدرو رودريجيز.
في الجهة المقابلة، واصل مدرب بيرنلي شون دايتش الاعتماد على التشكيلة الأساسية ذاتها التي تغلّبت على ليستر سيتي في الجولة الماضية، بوجود أشلي بارنز والنيوزيلندي كريس وود في خط الهجوم.
وطالب لاعبو تشيلسي بركلة جزاء في الدقيقة التاسعة بعد سقوط جيرو داخل منطقة الجزاء اثر احتكاك مع لونج، لكن الحكم لم يحتسب شيئا، وبعدها بدقيقتين أنقذ حارس بيرنلي نيك بوب كرة خطيرة من موراتا، وانتظر الضيوف حتى الدقيقة 20 لافتتاح التسجيل بعدما مر موسيس من الناحية اليمنى ليرفع كرة قصيرة حاول بوب إبعادها لكنها اصطدمت بلونج ودخلت مرمى فريقه بطريق الخطأ.
وأهدر موراتا فرصة لا تعوّض بالدقيقة 55 عندما انفرد بشكل كامل بالحارس بوب قبل أن يسدّد بجانب المرمى وسط دهشة زملائه، ليحقّق المضيف التعادل في الدقيقة 64 بعدما سدّد الأيسلندي يوهان بيرج جودموندسون كرة من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بزميله بارنز وتخدع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وضغط تشيلسي من أجل استعادة التقدّم، وكان له ذلك في الدقيقة 69، بعدما رفع إيميرسون كرة عرضية من الناحية اليسرى، اجتازت الجميع لتصل نجم المباراة موسيس، الذي سددها في الزاوية الضيقة لمرمى بيرنلي، وحاول صاحب الأرض بعدها تعديل النتيجة مجدّدا عبر إشراك المهاجم الويلزي سام فوكس مكان وود، لكن تشيلسي كان أكثر خطورة عبر الهجمات المرتدة، خصوصا بعد دخول هازارد.