أصدر جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة السابق، بيان رسمي، دفاعاً عن الإدارة السابقة وأرسله إلى الرئيس الحالي خوان لابورتا.
وقال بارتوميو مُوجهاً كلامه للابورتا: “قم بنشر نتائج التدقيق الذي قمت به، ولو وجدت أمور غير قانونية أنا سأرد، ولو كان فيه شيء من ذلك، فاعلم تماماً أنني لم أطلبها ولا أعلم عنها وسأواجه من قام بها”.
وتابع: “اذكركم بأنكم طلبتم موافقة الجمعية العامة للأعضاء، المنعقدة في يونيو، على حساباتنا المالية لفترة ولاية مجلس إدراتنا، وجاءت موافقة الأغلبية، لتؤكد سلامة موقفنا المالي”.
وواصل: “باستنثناء الخسائر الناجمة عن ظروف الوباء، حقق مجلس إدارتنا زيادة إيجابية في رأس المال بلغت (193 مليون يورو) ، بدأ عمل مجلس إدارتنا في 2010 برصيد خسائر بلغ 80 مليون يورو، هذا هو الإرث الكارثي الذي تركته لنا”.
وأضاف: “نتيجة سحب الثقة، كان من المستحيل بالنسبة لنا اتخاذ المزيد من القرارات التي تهدف إلى إيقاف نزيف الخسائر الناتجة عن ظروف الوباء، حتى الآن لم يتم فتح كامب نو، ولم يعاد فتح المتحف أو المتجر إلا مؤخراً، نحن نتحدث عن استحالة تحقيق 43% (375 مليون يورو)، من دخل موسم 2020-2021”.
وأكمل: “حدد مجلس إدارتنا موعد الانتخابات في مارس 2021، كنا نهدف للاستمرار باتخاذ القرارات اللازمة لتجنب الوصول لهذا الوضع المالي. لم يتخذ مجلس الإدارة الجديد أية قرارات جديدة خلال هذه الفترة، و هذا يشير لتقاعسه عن العمل”.
وزاد قائلاً: “منذ اللحظة الأول للإغلاق الذي أثر على واردات النادي، قررنا تخفيض رواتب جميع العاملين، والرياضيين في النادي، قمنا بتخفيض غير قابل للاسترداد بنسبة 12% على جميع الرواتب”.
وقال أيضاً: ” في نهاية صيف 2020، تم الاتفاق بين الجميع على تأجيل دفع المستحقات، على أساس أن تقتضي الخطة، عودة الجمهور، والسياحة في فبراير 2021، و هذا لم يحدث، و أدى لتراجع الدخل، وتخفيض المزيد من الرواتب (حوالي 90 مليون يورو) “.
وأردف: “بعد الانتخابات، لم يعد بإمكاننا اتخاذ أي قرار، كان ينبغي على مجلس الإدارة الجديد اتخاذ قرارات تخفيض الأجور، وهم لن يتخذوا أي قرار بذلك”.
وإستطرد قائلاً: “قرار لابورتا بمسامحة نيمار وحل القضية ودياً مُفاجئ جداً. كانت التوقعات لصالح نادي برشلونة واضحة تمامًا. لماذا اتخذ هذا القرار مخالفًا مصالح النادي؟”.
وجاء كذلك: “فيما يتعلق بإرث النادي، نفذنا كل ما فوضنا به الأعضاء في الجمعيات العمومية، و تمت الموافقة على مشروع إسباي برسا في جميع مجالس مدينة برشلونة (باستثناء CUP)، و كان ذلك هو الضوء الأخضر الذي نحتاجه للانطلاق في المشروع الخالي من العيوب، مع استمرارية احتمال التمويل من قبل غولدمان ساكس، شيدنا ملعب يوهان كرويف، وهدمنا الميني ستادي، كانت الموافقة على المخطط الحضري والبيئي الجديد لمشروعنا، هي حصيلة عمل خمس سنوات، و سلسلة من الاتفاقيات الحضرية والبيئية، و كلها نالت موافقة مجلس المدينة”.
وأتبع: “لا أنكر أننا في وضع سيء بسبب الوباء، و هذا بسبب كتلة الرواتب، التي رفعناها للحد الأقصى الذي تسمح به الرابطة، من أجل إطالة أمد أفضل فريق في تاريخ كرة القدم لمدة 13 عاماً، و كي نكون قادرين على التنافس مع أندية الدوري الإنجليزي وكذلك الأندية الأخرى”.
وأضاف: “تم الاعتراف بنا من قبل مجلة فوربس المتخصصة و المرموقة، كأفضل ناد في العالم عام 2020، كذلك نلنا اعتراف التاريخ الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم كأفضل فريق في العقد (2011-2020)، و هذا الامتياز يعود لكل من عمل في النادي، قبل و بعد ولايتنا”.
وتابع: “كان مجلس إدارتنا مسؤولاً عن التخطيط لموسم 2020-2021، لكننا لم نتمكن من تنفيذ الخطط و الإجراءات الاقتصادية، بسبب الانخفاض الكبير في الدخل، أردنا خفضاً آخر في فاتورة الرواتب، أعددنا طاولة مفاوضات كي نفاوض بهذا الخصوص، كان بإمكان مجلس إدارتك تخفيض المزيد، وهذا لم يحدث”.
وأتم: “إن قلة التحرك من جانبكم و غياب ردة الفعل، من أجل استعادة التوازن، لهو أمر يبعث على الدهشة، رغم أنكم تدركون جيداً وضع الفريق مالياً، و رغم أننا قمنا بعقد عدة اجتماعات مالية مع المرشحين لشرح كل التفاصيل”.