استعادة الهوية وكسر اللعنة يرصعان مسيرة رينارد التاريخية مع المغرب – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

استعادة الهوية وكسر اللعنة يرصعان مسيرة رينارد التاريخية مع المغرب

مر مدربون كبار على المنتخب المغربي، إلا أن اسم الفرنسي، هيرفي رينارد، سيظل عالقًا بذاكرة المغاربة طويلًا، بعدما أنهى قطيعة استمرت لعقدين من الزمن، بين “الأسود” والمشاركة في كأس العالم.

وكان رينارد قد غازل اتحاد الكرة المغربي، خلال أولى تجاربه في الساحة الإفريقية، عندما كان مدربًا مساعدًا لمواطنه، كلود لوروا، في المنتخب الغاني، عام 2008، وأعطى حينها إشارات، بخصوص رغبته في تدريب منتخب المغرب، قبل أن يحقق أمنيته، ويقود “أسود الأطلس” لتحقيق حلم المونديال.

ويُعد المدرب الفرنسي أحد المرشحين، لنيل جائزة أفضل مدير فني لمنتخب عربي، والتي ستُمنح في حفل جوائز “جلوب سوكر”.

ويستعرض ” في السطور التالية، أبرز ملامح ومحطات مسيرة رينارد مع المنتخب المغربي:

سيرًا على الأقدام 
كان هذا أشهر تصريح لهيرفي رينارد، لإحدى وسائل الإعلام الفرنسية، عندما سئل عن حقيقة سعيه للإشراف على المنتخب المغربي، فقال إنه مستعد للذهاب إلى المغرب سيرًا على الأقدام.

وحينها لم يكن رينارد قد تعاقد بعد، مع منتخب “الرصاصات النحاسية” الزامبي.

وعندما تولى المغربي، بادو الزاكي، تدريب المنتخب في عام 2014، اعتبر البعض ذلك نهاية حلم رينارد، لكن الأخير أبقى على خط التواصل، مع مسؤولي اتحاد الكرة المغربي، مقدما وعوده بإصلاح واقع الأسود، وإعادتهم للتوهج القاري.

كسر اللعنة
فشل منتخب المغرب في ترك بصمة واضحة، على كأس أمم إفريقيا، خلال النسخ الأخيرة من البطولة، باستثناء احتلاله وصافة نسخة 2004 بتونس، وعلى امتداد 5 مشاركات متتالية، فشل الأسود في تجاوز دور المجموعات.

وحين قرر اتحاد الكرة المغربي، إنهاء تعاقده بشكل مفاجئ مع الزاكي، في منتصف التصفيات المؤهلة لبطولة 2017، لم يتأخر في انتداب رينارد، بشرط الذهاب بعيدًا في النهائيات الإفريقية.

وقبل رينارد هذا الشرط، في عقده الموقع مع اتحاد الكرة المغربي.

ولم تمر سوى أشهر قليلة، حتى كان الأسود في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالجابون، بعدما كسر رينارد هذه اللعنة، كما تجاوز عقدة المنتخب الإيفواري، التي لازمت المغرب لـ23 سنة كاملة.

هوية الأسود

قبل قدوم رينارد كان المنتخب المغربي بلا هوية، بسبب تعاقب المدربين، ما أفقده الاستقرار.

الأمر تغير مع حلول رينارد، الذي استوعب بالتدريج عقلية اللاعب والمسؤول المغربي، ليوجد توليفة سحرية، حققت نتائج مبهرة للكرة المغربية، في تصفيات المونديال.

وكان المنتخب المغربي، الوحيد في تصفيات المونديال، الذي لم يغير تشكيلته في 4 مباريات متتالية، ما أعاد للأسود شخصيتهم وأسلوبهم، الذي افتقدوه لسنوات طويلة.

حلم المونديال

“أرغب في مواجهة منتخب فرنسا، وهدفي تجاوز الدور الأول”، كان هذا تصريح رينارد، أثناء حلوله ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية الفرنسية.

وقد مدد اتحاد الكرة المغربي عقد رينارد، صاحب الطموحات الكبيرة، والذي نجح خلال ظرف وجيز، في صنع قائمة موسعة للأسود، تضم 30 لاعبا، بمستويات فنية كبيرة ومتقاربة.

ويأمل اتحاد الكرة المغربي، أن يقود رينارد منتخب الأسود، لمشاركة متميزة بالمونديال الروسي، يعقبها حلم تحقيق اللقب الإفريقي الثاني للمغرب، في عام 2019، بعدما أحرز المدرب الفرنسي لقبين شخصيين، مع زامبيا وكوت ديفوار.

التصنيفات: أخبار عربية,عاجل