رفضت مجموعة فينواي الرياضية الأمريكية، المالكة لنادي ليفربول، عرضًا مذهلاً بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني لشراء النادي الإنجليزي، وفقًا لبعض التقارير.
وقد تعرض مالكو ليفربول الأمريكيون، بقيادة جون دبليو هنري، لانتقادات شديدة مؤخرًا، وقد طالب مشجعو الريدز برحيلهم قبل مواجهة ليفربول مع نيوكاسل اليوم السبت، إحتجاجاً على قرارهم بمشاركة النادي في دوري السوبر الأوروبي المثير للجدل.
وذكرت صحيفة (ميرور) أن المجموعة تلقت عرضًا ضخمًا – يُعتقد أنه من الشرق الأوسط – قبل أيام من تفجر أزمة دوري السوبر، لكن هنري وشركاه لم يكونوا راغبين في البيع، مما أدى إلى إلغاء العرض، الذي يُعتقد أنه يقترب من 3 مليارات جنيه إسترليني.
المجموعة قابلت العرض الكبير بالرفض، رغم أنها تواجه صعوبات بالغة، بعد أن خسرت حوالي 120 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات بسبب جائحة، مع عدم السماح للجماهير في أنفيلد بالحضور، وفقًا للتقرير.
كان ليفربول واحدًا من ستة فرق في الدوري الإنجليزي الممتاز – و 12 من جميع أنحاء أوروبا – اشتركوا في دوري منتصف الأسبوع الماضي، والذي كان المُراد منه منافسة دوري أبطال أوروبا.
لكن رد فعل المشجعين الملحمي، بالإضافة إلى مواقف الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي والإتحادات المحلية، أدت إلى انسحاب جميع الأندية الإنجليزية، إلى جانب ميلان وإنتر ميلانو وأتلتيكو مدريد حيث انهارت المنافسة المقترحة.