من المباريات الاعدادية للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا ، حسم التعادل السلبي القمة التي جمعت بين منتخبي المانيا وانكلترا على ارضية ملعب ويمبلبي وكان الشوط الاول المانياً بإمتياز حيث اهدر ابناء المدرب لوف العديد من الفرص الخطرة امام المرمى وفي الشوط الثاني ساد الاداء الحذر والترقب مجرياته لتنخفض وتيرة اللقاء وكان منتخب الاسود افضل من الماكينات ولكن خطورته كانت محدودة وبدون اي فعالية تذكر.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو المانشافت سيطرتهم المطلقة على مجرياته حيث اهدر ابناء المدرب لوف فرص عديدة امام مرمى الحارس بيكفورد والذي نجح في ايقاف غزوات الماكينات الالمانية وكان ابناء المدرب لوف قد بدأوا بقوة حيث فشل فيرنر من ترجمة انفرادية سهلة امام الحارس الانكليزي والذي نجح في التصدي له قبل ان يعود بيكفورد ويتألق في التصدي لمحاولة خطرة من ليروي سانيه ، وشهدت الدقيقة 21 فرصة خطرة للمانشافت بعد ان سدد سانيه تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة وكان نجم السيتي مصدر الخطورة الابرز حيث امتحن دفاع الاسود في العديد من المناسبات وليسبب لهم مصاعب جمّة في احتواء خطورته وكانت فرص المنتخب الالماني خطرة حيث اهدر جوليان دراكسلر فرصة اخرى بعد تسديدة علّت العارضة بقليل قبل ان يهدر تيمو فيرنر انفرادية سهلة امام الحارس بيكفورد والذي نجح في احباط محاولة مهاجم لايبزغ وبدوره لم يكن لمنتخب الاسود فرصة خطرة حيث اقتصرت محاولات ابناء المدرب ساوثغايت على بعض المحاولات الطفيفة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وبدأ الشوط الثاني بقوة كبيرة من قبل لاعبي المنتخب الانكليزي حيث لاحت لهم فرصة ذهبية بعد رأسية جميلة من فاردي ولكن الحارس تيرشتيغن نجح في التصدي له ببراعة كبيرة ليحرم منتخب الاسود من خطف هدف محقق ، وبعدها واصل لاعبو المانيا سيطرتهم واستحواذهم على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية في ظل تنظيم كبير لدفاع منتخب الاسود وتميز ابناء المدرب ساوثغايت بهجمات مرتدة منسقة حيث هددوا مرمى الماكينات في العديد من المناسبات ، وبعدها بدأ المدربين في اجراء التبديلات وليردّ عليه لوف بتبديلات مضادة واحتدم الصراع اكثر في وسط الملعب في ظل غياب الخطورة الحقيقية حيث فشل لاعبو المانشافت في الوصول الى مرمى الحارس بيكفورد عكس الشوط الاول ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط المنتخب الالماني بقوة من اجل مباغتة الدفاع الانكليزي ولكن محاولات لاعبي المدرب لوف باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين .
وفي باقي المباريات ، حقق المنتخب الفرنسي فوزاً مستحقاً امام نظيره الويلزي وبواقع 2-0 في مباراة سيطر عليها لاعبو الديوك بشكل كبير وقدم ابناء المدرب ديشان اداء كبير هجومياً ودفاعياً ونجح غريزمان من خطف هدف التقدم في الدقيقة 18 بعد تمريرة حاسمة من توليسو وبدوره لم يهدد لاعبو ويلز مرمى الديوك الا في فرص قليلة بينما اهدر ابناء المدرب ديشان العديد من الفرص السهلة قبل ان ينجح جيرو من خطف هدف ثانٍ في الدقيقة 71 لمنتخب بلاده بعد تمريرة حاسمة من مبابي ، فيما حسم التعادل الايجابي المثير وبواقع 3-3 المباراة التي جمعت بين منتخب بلجيكا والمكسيك وكان المنتخب البلجيكي قد خطف هدف التقدم عبر هازارد في الدقيقة 17 قبل ان تعادل المكسيك النتيجة في الدقيقة 38 ولكن اصرار ابناء المدرب مارتينيز لخطف التقدم كان كبيراً حيث نجح لوكاكو من اهداء منتخب بلاده هدفاً ثانياً في الدقيقة 55 ولكن سرعان من قلب لوزانو المباراة رأساً على عقب بهدفين متتاليين في الدقيقتين 56 و60 قبل ان يعادل لوكاكو النتيجة في الدقيقة 70 ، وحسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت بين منتخبي بولندا والاوروغواي .