3 سنوات عدوان .. خالد الصعفاني – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

3 سنوات عدوان .. خالد الصعفاني

ثلاث سنوات سويا أزبد العدوان فيها وأربد في بلادنا، وخلال هذا العدوان كان كل ما في اليمن حاضرا في بنك أهدافه، حتى الرياضة نالت حظا واسعا من الاستهداف فلم تسلم الكثير من الملاعب واستهدفت الصالات الرياضية التي كانت مفخرة ونتاج نصف قرن من التنمية الرياضية في البلد، وكذا بيوت الشباب ومقار الأندية والمسابح وكانت ضحايا البنى في العديد من المحافظات..

الخسارة الفادحة التي لحقت بالرياضة لم تقف حد البنى التحتية بل ضربت النشاط الرياضي في مقتل.. فتحول شعار الاتحادات  الأندية حاجا غير مبرور( من استطاع إليه سبيلا)..!!!

ثم لحقتهما أزمة المرتبات والمخصصات المالية وإذا بالجميع في حال أضحى الحديث فيه عن الرياضة اسفافا والعمل فيه حرجا.. انعكس هذا حتى على حجم المتابعة كما يؤكد ضيوفنا في تناولات الصحيفة..

طائرات العدوان وباقي آلياته فتحت على البلد أبواب حقدها الكبيرين واستهدفت كل ما يتحرك وكل ما هو ثابت، فكسرت ضهر رياضة العاصمة باستهداف الكثير من الملاعب والمنشآت وتسبب في جفاف مالي خانق غير مسبوق ترافق مع فوضى مالية وإدارية اجهزت على ما تبقى..

النتيجة الماثلة اليوم بعد أكثر من 1000 يوم عدوان أن الاتحادات جميعها غلقت أبواب أنشطتها بالضبة والمفتاح.. والبعض أضحى يزحف بطريقة السلاحف مستغلا «بزبوز» مخصصات لا ندري كيف أصبحت فلوسه تخرج..!!

اليرموكية ظلوا لعقود يحلمون بملعب ومقر ومرفقات،، وحينما تحقق لهم ذلك قبيل العدوان كان حظ الملعب والمقر والمرافق من القصف وافرا فتحول إلى مشروع شق طريق لا أكثر ولا أقل ..

وفي اب وذمار والبيضاء وغيرها كان نفس السيناريو فأصيب الوسط الرياضي بضربة كبيرة في الظهر وكان استهداف المنشآت الرياضية امتدادا لتخريب كبير بلغ العديد من ملاعب أبين قبل الحرب نفسها إذ تكفل القاعديون بالسيطرة على أهم الملاعب وتحويلها إلى ثكنات قابلة للانفجار على من فيها في أي وقت..!!

أخيرا

حزن الرياضيين سيظل لفترة طويلة من الزمن فما لحق بأحلامهم وممتلكاتهم ليس هينا.. وهم اليوم يدركون أن إصلاح ما تخرب، وتعويض مع فات يحتاج مع الاستقرار إلى سنوات قد تتحول إلى عقود..

كما أن النشاط الرياضي الذي توقف تماما في الكثير من الاتحادات وبلغ الحد الأدنى في البعض الآخر قد كلف رياضتنا عمليا اختفاء منتخبات كانت جاهزة ولاعبين كثر كانوا ينشطون ونجوم ألعاب كانوا في طريقهم للمنتخبات والفرق المتنوعة..

 المنصوب.. أنموذج إيجابي

يتحدث كثيرون عن عارف قاسم المنصوب رجل أعمال من إب..

يتصدى للكثير من الفعاليات الرياضية ويدعم بسخاء ويساعد الرياضيبن في حالة تعرضهم لإصابات أو ظروف صعبة..

ضمن انشطته الرياضية أنه فتح مسرح شعب اب للقدامى لممارسة كرة القدم ليلا وتكفل هو بالكهرباء..

محل إجماع من حوله يحبونه ويحترمونه لأخلاقه ومواقفه..

يساعد المحتاجين والنازحين

..هو بشوش..متواضع..

يلقبه البعض بأنه اليد البيضاء.. الرياضي المحبوب..

نحن هنا نشيد به ونشد على يديه ولنا رجاء أن نرى الكثير من أمثاله في طول البلد وعرضه…………

التصنيفات: ميادين