عصام القاسم
– لعب شباب الكرة اليمنية الذين يشكلون توليفة رائعة من لاعبين يملكون المهارة الفردية مباراتين أمام كل من تركمانستان والهند كانتا من حيث المستوى الفني أكثر من رائعتين وقدمتا لنا منتخبا شابا يمكن أن يبشر بخير وان يأتي منه ما يخدم الكرة اليمنية ويرفع من شأنها في المستقبل القريب !!
– فاز منتخبنا الشاب في مباراته الأولى أمام تركمانستان بأريحية وكان باستطاعته أن يفوز بأكثر من الثلاثة الأهداف التي هز بها مرمى تركمانستان هز بمهارة عالية وحرفنة بديعة وألعاب جميلة لم نعهدها من قبل في منتخباتنا باستثناء منتخب الناشئين المتأهل إلى النهائيات الآسيوية ببلد العجائب التي سمعت وقرأت عنها كثيرا ماليزيا 2019م !
– وأمام المنتخب الهندي لم يكن منتخبنا الوطني للشباب سيئا بل على العكس من ذلك كان بنفس روعة ومهارة المباراة الأولى أمام التركمان وكان باستطاعته أن يفوز وأن يتحاشى الوقوع في التعادل الذي لا يخدمه على الإطلاق لو أن شبابنا ركزوا ولم يتهورا في إتمام الهجمات وعدم إضاعتها وطيشانها ووقوعهم في نفس أخطاء المنتخبات اليمنية التي اعتدناها في المشاركات الخارجية !!
– ولكن منتخبنا رغم التعادل لم يكن سيئا واستطاع أن يحافظ على تماسكه ووقع في فخ التعادل ولم يقع في فخ الخسارة لأن المنتخب الهندي يوم أمس الأول كان في يومه وموعده وكان يمكنه أن يفوز أيضا لو أن منتخبنا تراخى وافتقد لحماسه ونهمه لتحقيق نتيجة مشرفة على الهند على غرار نظيره السعودي الذي فعلها بالهند في مباراته الأولى !!
– واليوم يخوض شباب الكرة اليمنية مباراة كبيرة اعتقد أنها بحجم مواجهة مصيرية وحاسمة .. وليس ببعيد أن يكون فرس الرهان المأمول وأن يخرج من عباءة الخوف والوجل الذي يرتاب منتخباتنا الوطنية عند ملاقاة نظيراتها من المنتخبات السعودية المتطورة فنيا والمدعومة تقنيا وماليا وإمكانيات .. لكن الأمل ليس ببعيد ولا صعب وقد عودتنا منتخباتنا وخاصة في مثل هذه الفئات العمرية على تحدي الصعاب والمستحيل وتجاوزها بنجاح أو الخروج بشرف ورأس مرفوع .. واليمني بإذن الله لن يكون رأسه إلا مرفوعاً وهامته عالية في كل المجالات .. ودعواتكم لشباب الكرة اليمنية بالتوفيق .