هشام محمد الحكمي
لا كبير في دوري يصعب عليك أن تتوقع أي نتيجة لمبارياته، فعندما تشاهد فريقا يقبع في آخر الجدول ويهزم صاحب المركز الاول، وكل أسبوع تلاحظ تغييرا في الترتيب النقاطي للفرق.
أن يأتي فريق مغمور مثلاً (استون فيلا) ليقهر بطل الدوري العام الماضي (ليفربول) وبنتيجة كارثية وقاسية قوامها 7/2 أليست هذه متعة..
ما لهذه المتعة لا تنتهي بل وتزيد مع توالي المباريات واشتداد المنافسة تشدك الحماسة والجدية إلى حد الانبهار والإبهار، لتجد نفسك يوما بعد يوم تنتظر أمام الشاشة لمتابعة مباراة في الدوري الانجليزي.
أشارك في البعض من مجموعات التوقعات لنتائج الفرق، وعندما أصل لمباراة في (البريمرليج) أجد نفسي متسمرا محتارا مترددا في توقع النتيجة، ولأكثر من مرة تصاب أغلب توقعاتي بالفشل الذريع فأذهب للدوري الاسباني او الايطالي او الالماني لاجد ضالتي في التوقع الصحيح لتوقعاتي المسبقة للمباريات.
ومثلي كمثل الاغلبية العظمى من المشجعين الرياضيين نميل بشكل مباشر وقوي لمشاهدة المباريات بالذات هذه الايام رغم تأخر وقت انطلاق صافرة البداية.. وبين برد الشتاء وليله الطويل هذه الايام لكن ذلك لن يثنيني ابدا عن انتظار موعد المتعة والتشويق والاثارة..
وإن فاتني أحيانا لقاء أجد نفسي ابحث في الروابط والمواقع الالكترونية البطيئة لاشباع رغبتي الجامحة لمتابعة الاهداف والاخبار التي تهتم ب (البريميرليج). وبصراحة شخصية.. أعتبر الدوري الانجليزي الاكثر متعة وتشويقا وإثارة و لا نظير له.
خاتمة:
– قلما تشاهد نجوما ولاعبين عربا يلعبون ويتألقون في الدوري الانجليزي وإن وجدوا فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد.. فمتى نشاهد لاعبين عربا يصولون ويجولون في الملاعب الانجليزية كما هم في الملاعب الفرنسية والاسبانية.. مجرد أمنية.؟!
