بعد تأهل عملاقي مصر “النادي الأهلي والزمالك” لنهائي دوري أبطال إفريقيا، عقب تغلب الأول على الوداد بمجموع المباراتين 5-1، وفوز الأخير على الرجاء بمجموع المباراتين 4-1، أصبح نهائي البطولة الأعرق في إفريقيا مصري خالص للمرة الأولى.
وبعد هذا التأهل التاريخي للفريقين في الحدث الإفريقي الأعرق في القارة السمراء، توجهت جميع الأنظار صوب المعركة الدامية التي ستحدث بين الفريقين على ملعب برج العرب يوم 27 نوفمبر الحالي.
وتطرقت العديد من الصحف العالمية للحديث على هذا الحدث الذي يجمع فريقين من نفس البلد في نهائي بطولة قارية وتشابهها مع العديد من البطولات أهمها عندما إلتقى ريال مدريد وفالنسيا في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي حالات مشابهة أخرى إلتقى يوفنتوس مع أي سي ميلان عام 2003 في نهائي أبطال أوروبا وفاز ميلان بركلات الترجيح وقتها.
وفي مواجهة إنجليزية خالصة إلتقى مانشستر يونايتد بمواطنه تشيلسي في نهائي الأبطال عام 2008 حقق اليونايتد الفوز فيها بركلات الترجيح.
بينما التقى فريقا بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، وفاز الفريق البافاري، وبعدها إلتقى ريال مدريد وأتلتيكو مدريد عامي 2014 و2016 فاز بهما ريال مدريد.
وفي أخر عام إلتقى فيهما فريقين من نفس البلد في نهائي دوري أبطال أوروبا عندما التقى ليفربول وتوتنهام هوتسبر في نهائي البطولة القارية الأشهر عام 2019، وفاز ليفربول باللقب.
كوريا الجنوبية كانت الدولة الوحيدة التي سيطرت على نهائي دوري أبطال آسيا، وهو ما تكرر في مناسبتين، عندما فاز بوهانج ستيلرز على شيونان إلهوا عام 1997، وسوون بليونجز على أنيانج شيتاهز عام 2002.
وفي أمريكا الجنوبية إلتقى ساوباولو وأتلتيكو بارانينسي البرازيليان، وفاز ساوباولو باللقب عام 2005، بينما ساوباولو خسر أمام إنترناسيونال، قبل النهائي الأرجنتيني التاريخي الذي أصبح حديث العالم في عام 2018.
ونعود من جديد للعملاقان المصريان فقد إلتقيا أربع مرات في الأدوار المختلفة لدوري أبطال أفريقيا، ومالت الكفة في جميع تلك المواجهات لصالح الأهلي، أعوام 2005، 2008، 2012 و2013.
وإلتقى الأهلي والزمالك في مواجهة السوبر الأفريقي عام 1994، عندما تُوج الزمالك بكأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993، وتُوج الأهلي بكأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس في العام ذاته، وفاز الزمالك بالمواجهة التاريخية التي أقيمت في مدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية.
