على مدى ثلاث سنوات من العدوان السعودي الأمريكي الهمجي على بلادنا والذي طال حقده كل شيء في أرض السعيدة .. فقتل الأبرياء والآمنين وروع الأطفال والشيوخ والنساء حتى الحيوانات لم تسلم من أذى المعتدي البغيض.
لم يكن القتل هو ما انتهجه العدوان فقط بل أمتد حقده إلى التدمير الممنهج للبنى التحتية لمختلف القطاعات وفي كل محافظات الجمهورية.
فدمر كل شيء .. دمر المصانع .. والمدارس .. والجامعات .. والملاعب .. والصالات الرياضية .. والمنشآت الإعلامية والخدمية الصحية وغيرها الكثير من المنشآت التي تم قصفها وتدميرها بصورة بشعة وبغيضة كشف مدى الحقد الدفين الذي يظهره المعتدون تجاه وطن وشعب كل ذنبه أنه يريد العيش بحرية ورفض الخنوع والركوع والاستسلام.
المنشآت الشبابية والرياضية لم تسلم من العدوان وكانت أحد الأهداف الرئيسية التي دمرها العدوان البربري منذ أول أيام عدوانه في السادس والعشرين من مارس 2015.