جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.
دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.
البريميير ليغ:
أداء إيجابي:
دافيد أنسوورث ( مدرب إيفرتون ):
بدأت لمساته مع الفريق تبدو واضحة رغم قصر الفترة الزمنية بعد استلامه للقيادة الفنية خلف المدرب المقال كومان. أنسوورث عاد في النتيجة بعد تأخر 2-0 أمام واتفورد ليفوز فريقه 3-2 مع تبديلات جيدة قام بها في الشوط الثاني ساعدت على قلب النتيجة.
محمد صلاح ( لاعب ليفربول ):
النجم المصري قدم مباراة مميزة أمام ويست هام حيث قاد فريقه للفوز 4-1. صلاح سجل هدفين وكان مزعجا بشكل دائم لدفاعات الخصم مع تحركاته المميزة طوال الدقائق التسعين ليساعد فريقه على الفوز والظهور بشكل هجومي جيد.
أداء سلبي:
جوزيه مورينيو ( مدرب مانشستر يونايتد ):
خسر قمة هذه الجولة 1-0 أمام تشيلسي في مباراة لم ينفع فيها أسلوب مورينيو الدفاعي حيث نجح تشيلسي في إيجاد الحلول الهجومية وما عدا الدقائق الأخيرة من المباراة والتي تراجع فيها تشيلسي بشكل تلقائي للخلف، لم يكن لدى مورينيو أية حلول للسيطرة على خط الوسط وتهديد مرمى تشيلسي.
بيدرو أوبيانغ ( لاعب ويست هام ):
لاعب الوسط الدفاعي لم يظهر بشكل جيد في المباراة التي خسرها فريقه بنتيجة 4-1 أمام ليفربول. أوبيانغ لم ينجح في تقديم المساعدة الدفاعية اللازمة لثلاثي خط الدفاع كما لم ينجح في الربط بين خطي الدفاع والهجوم ومساندة زملاءه في الخط الأمامي.
الليغا:
أداء إيجابي:
بابلو ماشين ( مدرب غيرونا ):
تابع الفريق أداءه المميز رفقة المدرب ماشين حيث حقق فوزه الثالث المتتالي وكان هذه المرة على حساب ليفانتي خارج الديار 2-1 ليتقدم أكثر وأكثر في جدول الترتيب. بصمات ماشين التكتيكية على أداء الفريق واضحة تثبت قدراته التدريبية الواضحة.
باكو ألكاسير ( لاعب برشلونة ):
مهاجم البرسا لعب فقط 64 دقيقة أمام إشبيلية قبل أن يخرجه المدرب لكن ألكاسير في تلك الدقائق سجل هدفين قاد بهما فريقه لفوز هام 2-1 ومتابعة تصدر الدوري الإسباني لكرة القدم. ألكاسير تميز بلسمته الهادئة أمام مرمى الخصم وبتمركزه الجيد خلف دفاعات إشبيلية.
أداء سلبي:
كوكو زيغاندا ( مدرب أتليتيك بيلباو ):
خسارة ثالثة متتالية لأتليتيك بيلباو وهذه المرة كانت أمام سيلتا فيغو 3-1. زيغاندا يبدو أنه غير قادر على قيادة الفريق في الفترة الحالية مع العديد من المشاكل الدفاعية التي يعاني منها سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي بجانب خط هجوم لا يؤدي بالشكل المطلوب.
ماريو هيرموزو ( لاعب إسبانيول ):
قلب دفاع إسبانيول لعب فقط أمام ديبورتيفو ألافيش 39 دقيقة بعدما تم طرده لنيل بطاقتين صفراويتين حيث ترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين وهو أصلا متأخر 1-0 في النتيجة ليفشل بعدها إسبانيول في العودة بالنتيجة.
الكالتشيو:
أداء إيجابي:
أوزيبيو دي فرانسيسكو ( مدرب روما ):
فوز جديد لروما وهذه المرة كان خارج الديار 4-2 على فيورنتينا جعل الفريق يدخل جو المنافسة على الصدارة بقوة. دي فرانسيسكو ورغم بعض الثغرات الدفاعية عرف كيف يهاجم ويخلق الحلول أمام دفاعات فيورنتينا ويخرج بثلاث نقاط هامة.
آنتي بوديمير ( لاعب كروتوني ):
مهاجم كروتوني تألق في مواجهة بولونيا وذلك عندما سجل هدفين قاد بهما فريقه لفوز مهم 3-2 ليتقدم الفريق أكثر في جدول الترتيب. بوديمير عرف كيف يتحرك في الثلث الأخير من الملعب ويستقبل كرات زملاءه منهيا اثنتين منها في شباك بولونيا.
أداء سلبي:
ستيفانو بيولي ( لاعب فيورنتينا ):
لم ينجح في قراءة مباراة روما كما يجب خاصة في الشوط الثاني، شوط المدربين فبعدما كان متعادلا في نهاية الشوط الأول 2-2، تلقى هدفان في الشوط الثاني مع عدم القدرة على الصمود الدفاعي أو إبداء أي ردة فعل هجومية قوية بعد التأخر بالنتيجة في الشوط الثاني.
جيرمان بيزيلا ( لاعب فيورنتينا ):
مدافع فيورنتينا لم يكن في يومه بمواجهة روما حيث ارتكب الكثير من الأخطاء الفردية كما لم يبد متفاهما مع زملاءه في الخط الدفاعي بجانب خسارة الكثير من الكرات المشتركة والمواجهات الثنائية مع لاعبي الخصم.
البوندسليغا:
أداء إيجابي:
يوب هاينكس ( مدرب بايرن ميونيخ ):
انقلب حال الفريق 180 درجة بعد استلام العجوز الألماني تدريب الفريق خلفا لأنشيلوتي المقال. هاينكس نجح في الفوز على دورتموند في عقر داره وابتعد في صدارة الدوري بعدما سيطر على المباراة منذ بدايتها وعرف كيف يكون دائما هو المبادر هجوميا.
ساندرو فاغنر ( لاعب هوفنهايم ):
مهاجم هوفنهايم تألق أمام كولن حيث سجل هدفين لفريقه برهن فيها عن قدراته التهديفية الكبيرة وقاد فريقه لفوز ثلاثي على كولن متذيل الترتيب. دفاع كولن لم ينجح في الحد من خطورة رأس حربة هوفنهايم الذي كان يستلم دائما براحة وينجح في الهروب من الرقابة الدفاعية.
أداء سلبي:
بيتر بوش ( مدرب بوروسيا دورتموند ):
تابع نتائجه السلبية في الآونة الاخيرة رفقة الفريق حيث تعرض لخسارة جديدة هي الثانية المتتالية مع عدم القدرة على تحقيق الفوز آخر 4 مباريات. الخسارة هذه المرة كانت أمام بايرن ميونيخ ما جعله يبتعد عن الصدارة بفارق ست نقاط ويتراجع للمركز الثالث بعدما كان متصدرا أمام بايرن بسبع نقاط.
زينيس بوريتش ( لاعب شتوتغارت ):
تعرض للطرد بعد 13 دقيقة من بداية مباراة فريقه أمام هامبورغ عقب بطاقتين صفراويتين تاركا فريقه يلعب بنقص عددي ويخسر بعدها المباراة 3-1. تصرف بوريتش المتهور كان أحد أهم أسباب خسارة فريقه لهذه المباراة.
الليغ 1:
أداء إيجابي:
برونو جينيسيو ( مدرب أولمبيك ليون ):
قراءة أكثر من مميزة لجينيسيو للمباراة الهامة أمام سانت إيتيان حيث سيطر عليها من البداية وحتى النهاية مع فوز خماسي استحق به عن جدارة الوجود في المركز الثالث مع أداء هجومي اقل ما يقال عنه أنه رائع.
فلوريان ثوافين ( لاعب أولمبيك مارسيليا ):
الجناح الأيمن لمارسيليا سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة مميزة له حيث كان دائما وراء أي خطورة على مرمى كان الذي أسقطه 5-0. التجانس بين ثوافين وزملاءه بدا واضحا مع سرعة ودقة في التمرير وإشعال الجهة اليمنى في كل مرة يستلم فيها الكرة.
أداء سلبي:
أوسكار غارسيا ( مدرب سانت إيتيان ):
لم يحضر فريقه بشكل جيد لمباراة ليون الهامة على المركز الثالث وصراع دوري الأبطال فسقط على أرضه 5-0 في الديربي أمام ليون. غارسيا عانى دفاعيا وهجوميا وكان فريقه كالشبح في معظم فترات اللقاء.
رومان هاموما ( لاعب سانت إيتيان ):
لعب13 دقيقة قبل أن يصاب ويخرج من أرض الملعب لكنه في هذه ال13 دقيقة أهدر فرصة محققة للتسجيل كما ارتكب خطأ أدى بشكل مباشر لتسجيل ليون هدف التقدم ما جعل الدقائق رغم قلتها كارثية على فريقه.