أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، إقامة مباريات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة الشرق في العاصمة القطرية الدوحة، بعد الاتفاق بين الاتحاد الآسيوي والاتحاد القطري للعبة.
وأوضح الاتحاد الآسيوي -عبر موقعه على الإنترنت- أن منافسات دوري أبطال آسيا لمنطقة الشرق ستقام خلال الفترة 18 نوفمبر _ 13 ديسمبر، وتأتي إقامة هذه المنافسات بعد استكمال منافسات الغرب بنجاح كبير في قطر.
وكان برسيبوليس الإيراني قد خطف لقب بطل غرب آسيا في منافسات منطقة غرب آسيا على حساب النصر السعودي، وقد أقيمت تلك المباريات من دور المجموعات وحتى الدور قبل النهائي خلال الفترة 14سبتمبر _ الثالث من أكتوبر الجاري.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: “نعرب عن امتناننا الكبير للدعم الرائع الذي يقدمه الاتحاد القطري لكرة القدم، ونحن سعداء لقدرتنا على البناء على نجاح دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب، حيث نتطلع لمشاهدة المباريات المتبقية المثيرة في أهم بطولات آسيا على مستوى الأندية.”
وأضاف: “نحن نقدر العمل الهائل الذي قام به الاتحاد القطري لكرة القدم، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسلطات المحلية والوزارات في قطر، وذلك من أجل ضمان تنظيم مميز لدوري أبطال آسيا في منطقة الغرب، ونتطلع لاستمرار التعاون الإيجابي في منافسات منطقة الشرق.”
وأوضح: “كل شيء، من وصول الفرق، إلى إجراءات الهجرة، والإجراءات الطبية الصارمة، والفنادق التي خضعت للفقاعة الطبية، والملاعب والمرافق التدريبية الرائعة، كلها كانت ضمن أفضل المعايير التي يشدد عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل ضمان صحة وسلامة اللاعبين والحكام والمسؤولين التي تأتي على رأس أولوياته.”
وتابع: “أنا سعيد لأنه من خلال التخطيط والتطبيق لهذه البروتوكولات الصارمة والفعالة، فإننا سنتمكن من تنظيم دوري أبطال آسيا بنجاح، رغم التحديات الكبيرة في هذا العام الاستثنائي، وبحسب تعهداتنا لكل شركاءنا.”
وتستأنف منافسات الشرق في دوري أبطال آسيا من خلال استكمال مباريات دور المجموعات ثم دور الستة عشر ودوري الثمانية وقبل النهائي.
ويقام النهائي يوم 19 كانون أول/ديسمبر 2020، وسيتم الإعلان عن مكان إقامة النهائي في وقت لاحق.
وقال منصور الأنصاري أمين عام الاتحاد القطري لكرة القدم: “نحن سعداء جدا بتوفير بيئة آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل استكمال دوري أبطال آسيا، ونحن نتطلع لاستضافة أبرز الأندية في منطقة الشرق خلال شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر. قطر تدرك أهمية كرة القدم لقارة آسيا، ولهذا نحن سعداء لقدرتنا على توفير بنية تحتية ذات مستوى عالمي وخبرات تنظيمية وصحية تتوافر في بلدنا من أجل التمكين من استئناف البطولة القارية من جديد.”
