د. محمد النظاري
الجمعية بيت للجميع، الجمعية لم تقصي أحدا، الجمعية ما زالت فاتحة بابها لكل الزملاء… لم يكن ذلك شعورا فرديا، او إسقاط شخصي، بل هذا ما لمسته على وجوه 180 إعلاميا وإعلامية من مختلف الاعمار، وتأكد ذلك من خلال الحديث الثنائي والجماعي معهم.
صنعاء عاصمة اليمن احتضنت في عرس بهيج كوكبة من الاعلاميين من مختلف المحافظات، لم تمنعهم الظروف ولم تعيقهم مصاعب السفر التي اكتدت لبعضهم لاكثر من يومين سفر متواصل، وكان شعار الجميع : نلتقي لنرتقي بالإعلام الرياضي.
سنح هذا العرس البهيج للشباب من رؤية هامات هذا الكيان، الذين تم تكريمهم نظير ما قدموه طيلة مشوارهم الحافل بالعطاء والذي استمر لعقود، وقد مثل هذا التكريم مبادلة الوفاء بالوفاء، ورمزية ستحفز الآخرين على مزيد من العطاء.
بشير سنان (الداعم الأوحد ماليا ومعنويا) كان ومازال رجل المرحلة، فقد اسس الكيان مع ثلة من زملائه، وبهم وببقية الزملاء وصلت الجمعية للعالمية، لتمسح ألما علق بالقلوب طيلة اكثر من عقدين منذ تجميد إتحاد الإعلام الرياضي.
بشير الرائع ضرب اروع مثال، حينما فضل تسليم الراية لرئيس جديد (د. صالح حميد) في مشهد يؤكد انه اسس الجمعية لا لشخصه بل لكل الزملاء، وكذلك فعل الزملاء سامي العمري ويحيى الحلالي، وجهودهم ستظل شاهدة على مقاصدهم النبيلة.
الزملاء الذين انضموا لمجلس الادارة، وجدت فيهم الحماس الذي زرعه أعضاء المجلس السابق، وهذا دليل على ان روح التجديد ستفضي لمزيد من التألق لمسيرة الإعلام الرياضي.
البطائق الدولية حضرت وبقوة لتتزين بأسماء الشباب والكبار، مبشرة بأن للجميع الحق بأن يكون دوليا.
اللجنة التحضيرية برئاسة العزيز يحيى الحلالي وعضوية الأعزاء : خالد النواري، يحيى الضلعي، ابراهيم فتحي، محمد البحري، محمد القيداني، محمد الأموي، وغيرهم ممن كان لهم أبلغ الأثر في نجاح الفعالية الكبيرة.
ما لفت انتباهي الكلمات التي قالها مندبو الشؤون الاجتماعية، فقد أكدوا بأنهم شاهدوا ما لم يشاهدوه في مشوار عملهم : حماس ،لحمة، اصطفاف، شعور بالمسؤولية.. ولم يخفوا ذلك بل عبروا عنه صراحة، وهذا شيء رائع يعزز من الجمعية ومنسوبيها.
الموقع الإلكتروني للجمعية بحلته الجديدة، هو من ضمن أبرز ما يشير بأن العمل مثمر، وان نهج الجمعية يتواكب مع الإعلام الجديد الذي اصبح سمة العصر.
نبارك للجميع نجاح العرس الإعلامي، ونتمنى التوفيق لكل من يريد الخير للإعلام الرياضي اليمني.