تتجه أنظار ملايين العراقيين غدا الجمعة إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث يعقد المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اجتماعا يأملون بأن ينهي الحظر عن ملاعبهم.
ويأمل الجمهور العراقي في أن يسمح الفيفا لبلاده باستضافة المباريات الدولية الرسمية بعد حظر مفروض لأعوام طويلة بسبب الظروف الأمنية، ويعوّل بذلك على تحسن الأوضاع الأمنية لاسيما بعد إعلان الانتصار على تنظيم داعش، فضلا عن وجود منشآت وبنى تحتية حديثة لكرة القدم تتيح للبلاد استضافة المباريات الرسمية والمنتخبات الدولية حسب المعايير المطلوبة.
وسيرد بند “طلب الاتحاد العراقي لكرة القدم بشأن المباريات الدولية في العراق”، ضمن جدول اجتماعات المجلس التنفيذي للفيفا غدا الجمعة، وسيكون النقطة 14 على هذا الجدول من أصل نقاطه الـ15.
ورغم الإيجابية التي يبديها المسؤولون العراقيون تجاه احتمال رفع الحظر بالكامل، إلا أنهم يقرون في الوقت نفسه بأن قرار الاتحاد قد لا يكون على قدر التطلعات، لاسيما وأن قرارات مماثلة من الاتحاد الدولي غالبا ما تكون مستندة إلى تقييم أمني مستقل.
ومنذ تخفيف الحظر العام الماضي، يسعى المسؤولون العراقيون بكل إمكانياتهم، إلى الدفع في اتجاه رفعه بشكل كامل، لاسيما من خلال استضافة مباريات ودية على الملاعب التي أتيحت إقامة المباريات فيها في البصرة وكربلاء جنوبا، وأربيل شمالا، وآخرها استضافة المنتخب السعودي في البصرة، في أول زيارة لـ”الأخضر” إلى العراق منذ 1979.