لن تكون مدينة فانكوفر، ضمن عرض كندا المشترك مع الولايات المتحدة والمكسيك، لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026، بعدما رفض الإقليم الذي تتبع له التوقيع على عقد وسط مخاوف بشأن التكاليف غير المتوقعة.
وقالت ليزا بير، وزيرة السياحة في مقاطعة كولومبيا البريطانية، إن الإقليم، الذي استضاف نهائي كأس العالم للسيدات 2015، لا يمكن أن يوقع على عقد الاستضافة الذي أرسلته اللجنة الموحدة للبطولة لعرض الاستضافة.
وأضافت بير في بيان: “بينما نساند الرغبة في استضافة كأس العالم لا يمكننا أن نوافق على وضع كولومبيا البريطانية في مواجهة مخاطر تكاليف مرتفعة وغير متوقعة”.
وواصلت: “حتى الآن رفضت لجنة العرض طلباتنا لتوضيح المقابل المالي الذي ستدفعه كولومبيا البريطانية، ورفضت اللجنة التفاوض مع الإقليم حول المخاوف المثارة”.
وأردفت: “لو قررت لجنة العرض إعادة التفكير ستظل أبوابنا مفتوحة من أجل إقامة بعض مباريات كأس العالم 2026 في فانكوفر”.
ومع تقديم العروض الرسمية للاتحاد الدولي (الفيفا) غدا الجمعة، يبدو أن آمال فانكوفر في أن تكون ضمن الملف قد تلاشت رغم رغبة بير في مواصلة المفاوضات.
وقال برايان رايش، المتحدث باسم لجنة العرض الموحد 2026 في رسالة عبر البريد الإلكتروني لرويترز: “العرض الموحد سيقدم للفيفا عدة مدن، والملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم أكثر مما هو مطلوب ولن يتضمن إنشاءات جديدة لاستضافة كأس العالم 2026”.
وتورونتو ومونتريال وادمونتون هي المدن الكندية الأخرى المرشحة لاستضافة البطولة.
وتشهد كأس العالم 2026 مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى ومن المتوقع أن تستضيف كندا 10 من بين 80 مباراة، وتستضيف المكسيك 10 مباريات مقابل 60 مباراة لأمريكا.
وينافس ملف المغرب، العرض الموحد من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، على تنظيم البطولة.
وسيعلن الفيفا عن اسم العرض الفائز خلال الجمعية العمومية التي ستقعد في 13 يونيو / حزيران المقبل.