شعر سواريز وبيئته بذلك منذ البداية، لكن كلمات المدرب أكدت شكوكه، حيث يرغب اللاعب في البقاء مع برشلونة، لكنه يملك عروضاً عديدة من أندية يوفنتوس، أياكس، وليستر سيتي، والعديد من الأندية الإنجليزية.
وكان يوفنتوس من أوائل الأندية التي أبدت اهتمامها بسواريز، حيث يحظى اللاعب بالإعجاب في تورينو، ويعتقد ممثلوه بأنه يمكن أن يكون مرشحاً جيداً لتعزيز هجوم “البيانكونيري” في الموسم المقبل.
وفي الواقع أشاعت بعض وسائل الإعلام الإيطالية، إلى وجود صفقة تبادلية محتملة بين سواريز وهيغواين، لكنه أمر مستبعد، حيث أن الإمكانيات الاقتصادية والرياضية لليوفي أجبرته على وضع هذا الخيار في الاعتبار.
ومن ناحية أخرى، هناك أياكس أمستردام الذي يرغب في عودة مهاجمه السابق.
وعلى الرغم من أن هداف “السيليستي” له ذكريات رائعة خلال الفترة التي قضاها خلال 2007 _ 2011، إلا أنه يراهن على كيان آخر في مرحلته الجديدة.
كما يفكر ليستر سيتي في ضم اللاعب على الرغم من تجديد عقد هدافه جيمي فاردي حتى 2023، وأخيراً هناك العديد من أندية الدوري الأمريكي تستهدف ضمه، وأبرزها إنتر ميامي المملوك لديفيد بيكهام.
ويمتلك سواريز رصيدا رائعا من الأهداف مع برشلونة، ففي الموسم المنقضي سجل 21 هدفاً في 36 مباراة في المسابقات، وأظهر تعافيه من إصابة الركبة التي تعرض لها وخضع لجراحة.
