كان رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، إلياس الفخفاخ، أعلن في موكب لتأبين اللاعب الراحل السبت الماضي، أنه سيطلق اسم العقربي على ملعب رادس، أكبر ملاعب تونس، تخليداً لذكراه واعترافاً بما قدمه للرياضة التونسية.
ويعد العقربي -الذي توفي عن عمر يناهز 69 عاماً، بعد صراع مرير مع مرض عضال خلال سنواته الأخيرة- يعد العقربي أحد أفضل لاعبي خط الوسط الذين أنجبتهم تونس.
لكن الخطوة التي أعلنها الفخفاخ فجرت أزمة مع السلطات ببلدية رادس، التي تمسكت بالتسمية الحالية للملعب.
وأدى ذلك إلى إثارة حالة من الجدل على نطاق واسع بين الجماهير الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لقرار التسمية.
يذكر أن العقربي، كان بلقب بساحر الأجيال، وهو قائد فريق الصفاقسي وأحد نجوم منتخب تونس في مونديال 1978، الذي حقق آنذاك أول انتصار للعرب وأفريقيا، بالفوز على المكسيك 3-1.