أكدت تقارير إعلامية، أن نجم كرة القدم البرازيلي السابق، رونالدينيو، وشقيقه روبرتو دي أسيس، قد عادا إلى البرازيل، بعد الخضوع للإقامة الجبرية لأشهر في باراجواي، إثر القبض عليهما بتهمة دخول البلاد بوثائق مزورة.
وذكرت التقارير أن الشقيقين وصلا إلى مطار ريو دي جانيرو الدولي على متن طائرة خاصة.
جاء ذلك بعد أن أعلن قاض في باراجواي السماح لرونالدينيو وشقيقه بالعودة إلى وطنهما، حيث أُطلق سراحهما من الإقامة الجبرية بقرار قضائي أمس الأول الاثنين.
ووافق القاضي على طلب الادعاء في باراجواي بالإفراج المشروط عن الشقيقين، لتغلق القضية، و إلزام الشقيقين بدفع غرامات بإجمالي 200 ألف دولار.
وقضى الشقيقان نحو شهر واحد في الحبس، وقضى رونالدينيو _المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002_ يوم عيد ميلاده الـ40 في محبسه، قبل أن ينجح محاميه في ضمان الإفراج عنه بكفالة قيمتها 6ر1 مليون دولار.