أكد البرتغالي أندري جوميز، لاعب وسط برشلونة الإسباني، أنه امتنع عدة مرات عن الخروج من بيته بسبب شعوره بـ “الخزي” جراء تلقيه صافرات استهجان من قبل جماهير فريقه في ملعب “كامب نو“، معقل النادي الكتالوني.
وقال اللاعب البرتغالي في تصريحات لمجلة “بانينكا” الرياضية “لقد انتابني شعور عدم الرغبة في الخروج من المنزل عدة مرات، كنت أخشى أن يراني الناس، كنت أشعر بالخوف من الخروج بسبب شعوري بالخزي، ولذلك أنغلق على نفسي“.
وأضاف “لا أفصح عن الإحباط الذي أشعر به، كل ما أفعله هو عدم الحديث مع أي أحد وعدم التسبب في الضيق لأحدهم، هو شعور بالخزي، التفكير كثيرا يصيبني بالأذى لأنني أفكر في الأشياء السيئة، ورغم أن زملائي يساندوني بشكل كاف، لا تسير الأمور معي كما يرغبون“.
واعترف جوميز أنه يمر بحالة نفسية سيئة، واستطرد قائلا “لا أشعر بأنني بخير، لا أستمتع بما يروق لي عمله، الأشهر الستة الأولى كانت جيدة للغاية، ولكن الأمور تغيرت“.
وتابع “ربما لا تكون الكلمة صحيحة ولكن كل شيء تحول إلى جحيم“.
وأكمل “بدأت الضغوط تتزايد علي، أتعايش جيدا مع الضغط بشكل عام، ولكن ما لا أجيد التعايش معه جيدا هو الضغط الذي يمارس على شخصي، تنتابني مشاعر سيئة خلال المباريات“.
وأوضح جوميز أن الضغوط تؤثر على عمله اليومي، وقال “بالطبع أشعر بأزمة ثقة في بعض الأيام، حتى في التدريبات يظهر هذا بكل وضوح، فربما قد لعبت قبل يوم أو يومين وما تزال صورة المباراة متمثلة أمامي“.
وانضم جوميز(24 عاما) لبرشلونة في يوليو 2016 قادما من فالنسيا مقابل 43 مليون دولار، بالإضافة إلى 20 مليون دولار أخرى كحوافز ويمتد تعاقده حتى 2021.
