قرّر رئيس غرفة التحقيق _في لجنة الأخلاقيات المستقلة_ إغلاق القضية المتهم فيها السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بانتهاك قواعد السلوك، بسبب الافتقار الواضح في القضية، استنادًا إلى المعلومات المتاحة حتى الآن.
وقال بيان رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاقيات، إنه تم إغلاق القضية، بسبب الافتقار الواضح في القضية، في ما يتعلق بأي انتهاك استنادًا إلى المعلومات المتاحة حتى الآن، والذى لا يشكل أي جانب من جوانب السلوك الذي تم تحليله انتهاكًا للوائح الفيفا، فبعض الجوانب لا تندرج حتى ضمن أحكام مدونة أخلاقيات الفيفا، أو تبرر اعتماد أي نوع من الإجراءات، بما في ذلك للتعليق المؤقت.
مضيفا: أنه وفقا للمادة 59 من مدونة الفيفا للأخلاقيات، فتح رئيس غرفة التحقيق تحقيقًا أوليًا على أساس الادعاءات الواردة، نظرًا لأن الادعاءات تتعلق بالاجتماعات بين رئيس الفيفا والمدعي العام السويسري والتي أصبحت منذ ذلك الحين موضوع تحقيق من قبل المدعي الخاص الفيدرالي السويسري، ستيفان كيلر، فإن جميع الحقائق والمواد الأخرى ذات الصلة المتاحة لغرفة التحقيق لجنة الأخلاقيات المستقلة تم فحصها .
وكانت السلطات السويسرية قد قامت بالتحقيق في التعاملات بين المدعي العام السويسري مايكل لاوبر وجياني إنفانتينو رئيس “الفيفا” وبدء تحقيقات جنائية بحق إنفانتينو، كما وافق على التحقيق مع لاوبر.
وفي الأسبوع الماضي عرض لاوبر الاستقالة من منصبه بعد أن أقرت محكمة بأنه لم يبلغ عن اجتماع عقده مع إنفانتينو وأنه كذب على رؤسائه في الوقت الذي كان فيه مكتبه يجري تحقيقات في فساد يحيط بـ”فيفا”.