مانشستر يونايتد يحصن جوهرته خوفا من الإغراءات !

يقدم فريق مانشستر يونايتد، أداء لافتا في الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ عودة عجلة البطولة للدوران من جديد، بعد توقف طويل بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي أرجأ مباريات المسابقة لأكثر من ثلاثة أشهر.

ويدين مانشستر يونايتد بظهوره المميز _تحت قيادة مدربه ونجمه السابق النرويجي أولي جونار سولسكاير_ لكوكبة من النجوم الشباب، على رأسهم: الوافد البرتغالي برونو فيرنانديز والثنائي الإنجليزي ماركوس راشفورد وماسون جرينوود والفرنسي أنتوني مارسيال، وغيرهم من نجوم الفريق.

وبات عدد كبير من هؤلاء اللاعبين حالياً هدفا للكثير من الأندية الأوروبية الكبيرة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، ولكن إدارة «الشياطين الحمر» لا تنوي التفريط في أي من نجومها .

ويبرز من بين لاعبي مانشستر يونايتد المهاجم الشاب ماسون جرينوود، الذي حصل على الفرصة هذا الموسم، وأثبت أنه من طينة النجوم الكبار، ال1ين ولدوا في منطقة الجزاء في ظل الأهداف الكثيرة التي سجلها مع الفريق، والتمريرات الحاسمة التي أهداها لزملائه.

ومنذ مطلع العام الجاري، وماسون جرينوود ضيفا دائما في تشكيلة مانشستر يونايتد، وسجل حتى الآن 16 هدفًا هذا الموسم، وضعته على مسافة قريبة من سجل العظماء في قلعة أولد ترافورد.

وهناك فقط ثلاثة لاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد، نجحوا في تسجيل 17 هدفاً في عمر أقل من 18 سنة في موسم واحد، وهم : جورج بست، بريان كيد وواين روني، ويفضل جرين وود حالياً هدف واحد فقط عنهم.

ووفقا لتقارير إنجليزية، تستعد إدارة نادي مانشستر يونايتد، لتقديم عرض جديد لماسون جرينوود، يتضمن تعديل راتبه الأسبوعي، ليحصل على 40 ألف يورو إسبوعيا.

وفي شهر أكتوبر الماضي، قام جرينوود، بتوقيع عقد جديد مع النادي لمدة 5 سنوات، يحصل بمقتضاه على 25 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، لكن الإدارة رأت تعديل راتبه لمكافأته على المستوى المميز الذي ظهر به.

الجدير بالذكر أنه قبل عام من الآن، كان جرينوود يحصل على 800 جنيه إسترليني فقط في الأسبوع، وقد ولد اللاعب في برافورد، وهو من خريجي أكاديمية مانشستر يونايتد، لكرة القدم.