في حفل تدشين الدورة المدرسية التي تقام في النادي الأهلي ويشارك فيها أيضاً مع مكتب وزارة التربية والتعليم بأمانة العاصمة والتي تقام سنوياً بإشراف الأستاذ عبدالكريم الضحاك.. والذي أقيم يوم الأربعاء الماضي شاهدت فقرات في الحفل تدل على تواجد ذهني وإداري منظم وعمل متكامل ادرياً وحضوراً لكبار المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة ممثلاً بالأستاذ حسن محمد زيد وزير الشباب الذي يحسب له التفاعل مع كل فعالية تقام ويرسم بحضوره صورة مشرفة للمسؤول الرياضي والسياسي المفعم بالحيوية والنشاط والعمل الدؤوب. ومن التربية والتعليم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي الذي يعمل أيضاً بهمة وإخلاص وفي المقابل تأتي إدارة الأهلي رئيس النادي الأستاذ حسن الكبوس ونائب رئيس النادي اللواء محمد الصرمي والذي يعتبر الدينمو المحرك لنشاط الأهلي الإداري والأستاذ محمد صلاح رجل الأعمال والأمين العام الأستاذ عبدالله حسين جابر. وما لفت انتباهي في كلمة الأستاذ حسن الكبوس ورئيس النادي هوإعلانه عن تبني الإعداد والتدشين والدعم الكامل لإيجاد مركز إعلامي متخصص للنادي الأهلي بمجموعة من الشباب الإعلاميين الرياضيين والمتميزين بالتفوق المهني والثقافي ممثلين بالأخوة الزملاء حسن الوريث ويحيى الحلالي وسامي العمري وجمال الخولاني ومن خلال تواجد الثلاثي الوريث والحلالي والعمري في إدارة المركز الإعلامي الأهلي شعرت بالارتياح أن هناك توجهاً صادقاً لاستعادة المجد الأهلي من خلال هذا المركز الذي يعتبر الأول في أندية اليمن ويعتبر نواة لتفاعل إعلامي مميز بثقتي الكبيرة بهذه النتيجة المميزة التي اختارتها الإدارة الأهلاوية. ومن وجهة نظري بأن هذا المركز سيكون رافداً إعلامياً كبيراً للرياضة اليمنية لما يتحل به أعضاء إدارة المركز من تناغم وتميز في العمل لمصلحة الإعلام الرياضي لكل الرياضة اليمنية ولمختلف الأندية فالثلاثة لهم باع وبصمات ملموسة ومشهودة في خدمة مجال الإعلام الرياضي عبر مختلف الوسائل ولمختلف الأندية دون تحيز أو تعصب. ولذا فإني أتوقع أن يكون هناك توجه لبقية الأندية في أن يكون لها مراكز إعلامية أسوة بالنادي الكبير والعريق الأهلي . آخر السطور بعد انتهاء مراسم حفل التدشين كان للوزير ورئيس الأهلي وإدارته اجتماع تدارسوا فيه عودة الأهلي لموقعه المعهود في الصدارة فتحية لهم.