ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، انقاد نادي برشلونة الى تعادل مرير امام اولمبياكوس وبواقع 0-0 في مباراة دفاعية بإمتياز من قبل لاعبي الفريق اليوناني والذين صعبوا المهمة على ابناء المدرب فالفيردي ورغم التعادل السلبي الا ان الفريق الكتالوني نجح في تعزيز صدارته مستفيداً من تعادل اليوفنتوس ويكون البرشا قد حسم تأهله حسابياً الى الدور المقبل .
وفي الشوط الاول فرض لاعبو الفريق الكتالوني سيطرتهم المطلقة على مجرياته وسط اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي اولمبياكوس والذين صعبوا من مهمة الفريق الكتالوني حيث وجد ابناء المدرب فالفيردي صعوبة كبيرة في اختراق هذا الجدار الحصين والغى حكم اللقاء هدف لدنيس سواريز بداعي التسلل قبل ان يبدأ مهرجان ميسي امام حارس اولمبياكوس بروتو والذي نجح في احباط تسديدات النجم الارجنتيني في العديد من المحاولات لينقذ فريقه من اهداف محققة وحاول ليونيل ميسي اختراق دفاع اولمبياكوس من اجل صناعة الخطورة وتهديد مرمى الخصم وبدوره لم ينجح لاعبو الفريق اليوناني من الوصول كثيراً الى مرمى الحاري تير شتيغن ، بينما فشل لاعبو البرشا استغلال الفرص التي سنحت لهم ليقع البلوغرانا في الفخ الذي نصبه له فريق اولمبياكوس ويفشل ميسي وزملائه من اختراق دفاع الخصم وخطف هدف التقدم ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .
وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة من الجانبين حيث واصل الفريق الكتالوني سيطرته الكبيرة على مجريات اللقاء ولكن الدفاع اليوناني استعصى على ميسي وزملائه وحاول بعدها المدرب فالفيردي ادخال راكيتيتش من اجل منح وسط الملعب مهاراة اكثر في عملية التجاوزات للدفاع الحصين الذي فرضه لاعبو اولمبياكوس ، وبعدها اهدر ليونيل ميسي فرصة ذهبية امام المرمى لخطف هدف التقدم لفريقه بعد تسديدة ضعيفة حانبت القائم ، وواصل الفريق الكتالوني صولاته وجولاته على مرمى الخصم ولكن الفعالية الهجومية غابت عن ابناء المدرب فالفيردي لينجح لاعبو الخصم في الحدّ من خطورة الفريق الكتالوني ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الكتالوني ضغطه المستمر على مرمى الخصم ولكن محاولات ابناء المدرب فالفيردي كانت عقيمة وكان ميسي هو الوحيد القادر على تهديد مرمى الحارس بروتو وفي الدقيقة 91 اطلق ميسي تسديدة رائعة انقذها الحارس اليوناني ببراعة كبيرة ليحرم الفريق الكتالوني من خطف الفوز ويفرض عليه التعادل وبواقع 0-0 .
وفي مباراة اخرى ، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 المباراة التي جمعت بين سبورتينغ لشبونة ونادي اليوفنتوس وكانت المباراة قوية وخصوصاً في الشوط الثاني حيث ضغط البيانكونيري بقوة من اجل العودة الى اجواء اللقاء واهدر ابناء المدرب اليغري العديد من الفرص امام المرمى وبهذا التعادل عزز اليوفي من موقعه في المركز الثاني خلف برشلونة.
وفي الشوط الاول قدم لاعبو سبورتينغ اداء قوي ومتزن هجومياً ودفاعياً حيث نجح ابناء المدرب خيسوس من التفوق على خصمه في بداية اللقاء والذي لم يشهد فرص عديدة حيث ساد الحذر والترقب الدقائق الـ15 الاولى قبل ان ينجح برونو سيزار من خطف هدف التقدم في الدقيقة 20 وهذا الهدف اشعل اللقاء وكان خطيرة قريب من معادلة النتيجة ولكن رأسيته كانت ضعيفة وغير مركزة وحاول ابناء المدرب اليغري الضغط على مرمى الخصم ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي لشبونة كان كبيراً حيث تصدوا لمحاولات السيدة العجوز وبدوره شكلت مرتدات الفريق البرتغالي بعض الخطورة على مرمى الحارس بوفون والذي نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ورغم استحواذ وسيطرة الفريق الايطالي الا انهم فشلوا في معادلة النتيجة لينتهي هذا الشوط بتقدم سبورتينغ لشبونة وبواقع 1-0 .
وفي الشوط الثاني دخل لاعبو اليوفنتوس بقوة اجواء المباراة حيث ضغطوا بقوة كبيرة على مرمى الحارس باتريسيو وتنوّعت هجمات البيانكونيري وتحصّل ابناء المدرب اليغري على فرص عديدة للتسجيل ولكن الحارس البرتغالي نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ولم تظهر فعالية سبورتينغ حيث تراجع لاعبوه الى الوراء للدفاع عن تقدمهم وحاول المدرب اليغري اجراء بعض التبديلات في صفوف فريقه لتحسين صورته اكثر حيث ادخل دوغلاس كوستا وماتويدي ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط لاعبو اليوفنتوس بقوة من اجل ادارك التعادل وتمكن هيغواين من معادلة النتيجة في الدقيقة 79 بعد تمريرة حاسمة من كواردادو وبعدها رمى المدرب اليغري اوراقه الهجومية بعد ادخال بيرنارديسكي من اجل خطف هدف الفوز ولكن محاولات الفريق الايطالي باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.