ودّع المدافع الأرجنتيني إيزيكييل غاراي، جماهير فالنسيا، عقب انتهاء عقده مع النادي هذا العام، ونفى أن يكون قد رفض عرضا بقيمة 2.7 مليون يورو وعدم رغبته في الاستمرار، كما روجت حملة اعتبر أنها تسعى لـ”تشويه سمعته”.
وقال اللاعب في بيان نشره عبر حسابه على (إنستغرام)، “لا أقصد الإعلام الذي يقوم بعمله، الحملة من أشخاص في ناديي يريدون تشويه سمعتي كلاعب وكشخص، لذلك أريد توضيح الأكاذيب التي تم تسريبها عني والإعلان عن قراري”.
وأضاف غاراي البالغ من العمر 34 عاما _والذي يعاني من إصابة خطيرة منذ أول فبراير الماضي_ “قيل إنني رفضت عرض تجديد بقيمة 2.7 مليون يورو صافي، مما يعطي انطباعا بأنني لا أريد البقاء، وكلتا المعلومتان غير صحيحتين”.
وتابع قائلا إنه “في 13 نونبر سألني النادي عن طريق خورخي لوبيز ما إذا كنت أرغب في التجديد، قلت نعم على عرض شفهي أقل من العرض الذي تم نشره”.
وأضاف أنه في السابع من يناير، دعاه رئيس النادي وتحدث معه، مشيرا إلى أنه “في تلك المحادثة تغيرت الشروط للتوصل الى اتفاق جديد”.
وأوضح غاراي أن المفاوضات بعدها توقفت على الرغم من أن مدربه ألبرت سيلاديز وممثل عن النادي أخبراه بعد الإصابة بأن فالنسيا يريد استمراره مع الفريق.
وقال اللاعب الأرجنتيني إنه “في أول فبراير تعرضت للإصابة وخضعت لجراحة. وطُلب مني السماح بالتعاقد مع لاعب آخر ووافقت. بعدها سألت عن التجديد، ولكن حتى الآن لا يوجد شيئا. هذا ما حدث”.
واختتم المدافع “لطالما أردت البقاء في هذا النادي، فالنسيا أسعدني، لكن الاستمرار لا يعتمد علي”، وأكد أنه يعتبر نفسه “شخصا طيبا ورجلا بقلب يريد أن يعرف الحقيقة”، لأن ما حدث يؤذي عائلته.