أشارت التقارير، إلى أن رونالدو استفاد من فترة التوقف التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، حيث خاض تدريبات شاقة بصالة الألعاب الرياضية في منزله، واستخدم مرافق التدريب بنادي ناسيونال ماديرا فريقه الأول بالبرتغال، من أجل التدريب على التسديد وتحسين قدراته أثناء التوقف.
وأفادت التقارير بأن رونالدو استفاد من أزمة كورونا بصورة إيجابية عن أي لاعب آخر، حيث استمر في خوض التدريبات البدنية دون توقف، ويحتاج الآن لخوض المباريات من أجل إفراغ طاقته الجسدية، عقب التزامه طوال الفترة الماضية باتباع تعليمات الطاقم البدني بيوفنتوس.
ويشعر مدرب الفريق، ماوريزيو ساري، بالرضا عما فعله رونالدو أثناء فترة التوقف، حيث يراه في حالة بدنية مميزة، كما عمل اللاعب على التخلص من الأثار النفسية السيئة جراء التوقف، بجانب فكرة خوض المباريات دون حضور جماهيري.