د. محمد النظاري
من منا لا يعرف الكابتن عدنان درجال؟، نجم المنتخب العراقي،، والذي ظلت سمعته حاضرة رغم اعتزاله.
اختير قبل يومين وزيرا للشباب والرياضة في العراق الشقيق، في الحكومة المشكلة مؤخراً، ليكون بارقة أمل للرياضيين العراقيين.
كم من الدول العربية يعتلي كرسي الوزارة الرياضيةفيها لاعب سابق؟ سؤال يطرح نفسه بقوة مع اختيار درجال.
نحن في اليمن لسنا بمعزل عن بقية الدول حيث أن الوزارة بعيدة كل البعد عن الاختصاص (على الأقل) على مستوى رأس هرمها.
اعطى الخبز لخبازه ولو يأكل نصفه.. مثل نفتقد إليه كثيرا، لهذا نجد التخبط موجوداً في التخطيط والتنفيذ.
لا نتحدث فقط على مستوى الوزارة، فالاتحادات والأندية أضحت رئاساتها لمن ليس لهم باع في المجال الرياضي.
نتمنى أن يوفق درجال قي قيادته للوزارة بالعراق، وينعكس ذلك إيحابياً على مستوى الرياضة، لأن حدوث عكس ذلك سيكون تأثيره سلبياً على بقية الدول، بحيث تصبح المطالبة بتولي الرياضيين قيادة الوزارات أمراً صعباً.
طبعاً لكل قاعدة استثناء، لهذا فإن هناك من ليسوا من أهل التخصص، ومع هذا يقودون مرافقهم على أفضل ما يكون.
كورونا
مع انتشار حالات في مدينة الشحر وعدن وصنعاء.. ينبغي علينا أخذ الحيطة والحذر، والتزام كافة إجراءات الوقاية التي تدعو إليها الجهات المعنية.
الوباء خطير، ولكن محاصرته بأيدينا نحن من خلال الابتعاد عن المواقع المزدحمة وعن المصابين بالزكام، وأن نعتني بنظافتنا من خلال الغسل المستمر لليدين وتغطية الفم والأنف أثناء العطس بمرفق اليد.