استقال رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال المجري تاماس إيان، بعد عشرين عاماً قضاها في المنصب.
وعمل إيان لمدة 44 عاماً في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، لكنه استقال من منصبه بشكل فوري بعد إيقافه عن ممارسة مهامه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، لاتهامات تتعلق بالفساد.
وذكر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، في بيان مساء الأربعاء، أنه قبل استقالة إيان من خلال اتصال عبر تقنية الدائرة التليفزيونية المغلقة “فيديو كونفرنس”، بعدما كان واضحاً أن أعضاء المجلس التنفيذي في طريقهم للإطاحة به.
وقال المجري إيان (81 عاماً) _الذي شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لرفع الأثقال طوال 24 عاماً، قبل انتخابه رئيساً في عام 2000_ “قدمت أفضل ما في حياتي لرياضتنا المحببة”.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية مطلع العام الحالي أن الادعاءات التي جاءت في فيلم وثائقي ألماني بشأن المنشطات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى “خطيرة ومقلقة”.
ويزعم الفيلم الوثائقي وجود فساد من قبل الوكالة المجرية لمكافحة المنشطات، وغياب ضوابط التدريب للأبطال الرياضيين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم بجانب اختفاء ملايين اليورو من الأرباح في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
واتهم الفيلم الوثائقي، إيان بفتح الباب أمام عملية التلاعب في المنشطات.
ووفقاً للتقرير فإن نحو نصف الفائزين بـ450 ميدالية في الأولمبياد وبطولات العالم منذ عام 2008 إلى عام 2017 لم يخضعوا لأي اختبار للمنشطات خلال التدريبات في العام الذي أحرزوا فيه هذه الميداليات.
وقالت الرئيسة المؤقتة للاتحاد الدولي الأمريكية أورسولا باباندريا أنها تأمل في عصر جديد للرياضة التي تحيطها المشاكل من كل جانب، وأيضاً عصر جديد للاتحاد الدولي.