يستعد عشاق الساحرة المستديرة لتوجيه أنظارهم إلى سانتياجو برنابيو، في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد المقبل، لمراقبة ما سيحدث بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.
وتعد المباراة التي ستكون ضمن الجولة 26 من الليجا، حاسمة للغاية لكلا الفريقين، لا سيما بعد اعتلاء برشلونة للصدارة هذا الأسبوع بعد الخسارة المفاجئة لأبناء زيدان أمام ليفانتي.
صاحب الأرض والجمهور، ريال مدريد، ستكون المباراة مهمة له من جميع النواحي، فهو يريد استعادة صدارته مرة أخرى، والفوز على برشلونة للتفوق عليه هذا الموسم، بعد انتهاء مباراة الذهاب 0-0 في الكامب نو.
وبعد الاستقرار المحلي للفريق الملكي في الأسابيع الماضية، إلا أن الخسارة الأخيرة أمام ليفانتي قلبت كل الموازين في سفينة القبطان زيدان، لا سيما بعد الإصابة التي تعرض لها هازارد التي ستغيبه ربما لنهاية الموسم.
الخسارة للفريق الملكي ستضرب معنويات الفريق، خاصة أن الخسارة ستعني توسيع برشلونة للفارق إلى 5 نقاط، ولا يجب أن ننسى أن الفريق سيكون مهددًا أيضًا بالخروج من دوري أبطال أوروبا، وسيعتمد هذا على نتيجة مباراة الذهاب مساء اليوم.
أما الفوز فسيرفع من معنويات الفريق الملكي، حيث سيستعيد الصدارة على حساب برشلونة، ويكون بذلك قد ضربة عصفورين بحجر واحد.
من جهة الفريق الكتالوني فهو يأمل بشدة أن ينتصر في كلاسيكو البرنابيو، ففوز رفاق ميسي سيعني لهم الكثير من الأشياء، أولها توسيع فارق الصدارة وضرب المنافس المباشر على اللقب في مقتل.
وعلى الرغم من المشاكل التي يعيشها البيت الكتالوني في الأسابيع الأخيرة لاسيما في الجانب الإداري، إلا أن أداء برشلونة في الملعب بدأ بالتحسن مع المدرب الجديد سيتين.
تعادله بالأمس أمام نابولي في السان باولو، تعد نقطة إيجابية حتى وإن كان عشاق الأحمر والأزرق يرون أن التأهل من إيطاليا كان ممكنًا أمام فريق لا زال يعاني.
ويتخلى رفاق ميسي بالحماس قبل المباراة التي يحتضنها البرنابيو، بعد اعتلاء الصدارة والتفوق، فحتى إن خرج الفريق متعادلًا فسيبقى متصدرًا ويعزز آماله في حصد اللقب.
في الختام يجب أن نؤكد أن الكلاسيكو فوق كل التوقعات والتقديرات، مباراة تفوق كل التوقعات، ومن يحكمها أداء اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، فمن برأيكم سيحسم المواجهة لصالحه؟