يخضع مالك نادي ميلان الإيطالي، الصيني يونغهونغ لي، للتحقيق من قبل سلطات بلاده، بتهمة إفلاس شركته “شينزهن جي آندي”، وفقاً لما ذكرته صحيفة كوريري ديلا سيرا. وأكدت الصحيفة الإيطالية أن “يونغهونغ لي تورط في قضية إفلاس قبل الإعلان الرسمي عن حصوله على 99.93% من أسهم نادي ميلان، الذي كان في ملكية رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني”. وتم نقل ملكية الأسهم في 13 أبريل (نيسان) 2017، مع العلم أنه قبلها بشهرين تعرض يونغهونغ لي لعقوبة من قبل محكمة صينية لعدم سداده قرضاً بقيمة نحو 60 مليون يورو حصل عليه في 2015 من طرف بنك “جيانسو بنك”. ورغم ذلك تمكن رجل الأعمال الصيني من الحصول على أسهم ميلان مقابل 740 مليون يورو، بفضل قرض بقيمة 300 مليون يورو، حصل عليها من قبل الصندوق الأمريكي “Elliott”. وبعد حصوله على الضوء الأخضر للمنافسة بدوري الدرجة الأولي بإيطاليا في يوليو (تموز) 2017، استثمر يونغهونغ نحو 200 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية. وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع المالي المتعثر لرجل الأعمال الصيني تفاقم في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن طالبه بنك في كانتون بسداد قرض كان حصل عليه في 2015. وأكدت المصادر أن هذا الاتهام يضاف إلى اتهام بنك جيانسو يضع بقاء شركة رجل الأعمال الصيني في خطر وهو ما يؤدي إلى إفلاسها.