مدربو الفئات العمرية .. أبطال الظل – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

مدربو الفئات العمرية .. أبطال الظل

استطلاع / مالك الشعراني

• تتميز اليمن بمواهب كروية متميزة في فئات البراعم والناشئين والشباب، ووصفت بأنها “منجم المواهب ” وحبلى بالمواهب. ورغم استمرار إنجازات منتخبي الناشئين والشباب على الصعيد الآسيوي وتأهلهما إلى نهائيات كأس آسيا عدة مرات، إلا أن مدربي هذه الفئات يواجهون العديد من الصعوبات والعراقيل، ويشكون باستمرار من عدم وجود اهتمام جدي من قبل القائمين على اتحاد كرة القدم بإقامة مسابقات كروية لتلك الفئات من أجل مواصلة بروزها واكتشاف المزيد من النجوم الصغيرة التي ستكون رافداً أساسياً لفرق الأندية وللمنتخبات الوطنية لكرة القدم.
ملحق لا الرياضي ومنذ تأهل منتخبي الناشئين والشباب إلى نهائيات أمم آسيا 2020 ، يحرص على تلمس هموم ومعاناة مدربي الفئات العمرية في الأندية ومن ذلك هذا الاستطلاع :

الحاج : نريد ملاعب معشبة

• مدرب الفئات العمرية بنادي اتحاد إب تحدث عن الصعوبات التي تواجههم قائلاً: لا يوجد في إب ملاعب معشبة مثل بقية المحافظات، التي من خلالها نستطيع تطوير اللاعب الناشئ وصقل موهبته .
وشكر إدارة ناديه الاتحاد على جهودها رغم قلة الامكانيات إلا أن إدارة النادي تسعى جاهدة لبذل المزيد من الاهتمام بالفئات العمرية.
وطالب المدرب فؤاد الحاج الأندية واتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة الاهتمام بالفئات العمرية لأنها تعتبر الركيزة الأسياسية للأندية والمنتخبات الوطنية وإقامة دوري لهم لما من شأنه اكتشاف مواهب جديدة قادرة على العطاء مستقبلاً .
وعن تألق اللاعبين الناشئين والشباب قال مدرب الفئات العمرية بالإتي : رغم صغر سنهم يعود إلى وجود الموهبة الكروية والرغبة لديهم في تحقيق الانتصارات وإبراز ظهورهم الأول ومشاركتهم الأولى مع المنتخب وبالتالي يظهرون بمستوى جيد وصورة إيجابية.
وأضح أن هناك أسباباً كثيرة أنهت مشوار كثير من اللاعبين بعد فئتي الناشئين والشباب، منها ، عدم اهتمام اللاعب بنفسه وعدم الاهتمام الجاد من قبل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم، وعدم المحافظة عليه بعد تصعيده مثلما حصل مع منتخب الأمل السابق ، وإذا كانوا اهتموا بذلك المنتخب لكنا منافسين أقوياء في العديد من المحافل الرياضية .

راجح: مللنا التدريبات!

• مدرب الفئات العمرية بنادي شعب إب، عبدالإله راجح، أبدى تذمره من عدم وجود ملاعب ومن العائد المالي وعدم وجود دوريات كروية للناشئين والشباب فقال : نحن كمدربين فئات عمرية نواجه صعوبات، ولا يوجد معنا في إب ملعب صالح للتداريب ، ملعب الكبسي بصراحة لا يصلح للتدريب، وما نتسلمه نظير جهودنا زهيد وقليل جداً ، وأضاف: مللنا من كثرة التدريب نريد دورياً خاصاً بالناشئين، لكي نبرز مواهبنا ويحتك اللاعبون ويكسبون مزيداً من الخبرة ، النجوم لا تظهر إلا بالمباريات ، مللنا من التدريبات.
وقدم راجح شكره لإدارة نادي شعب إب على اهتمامها بالفئات العمرية .
وأختتم حديثه بتحميل المعنيين مسؤولية فشل اللاعبين في المنتخب الأول فقال: الاتحاد يهتم بمنتخبات الناشئين والشباب ويهمل المنتخب الأول ، ويفترض أن تستمر المعسكرات التدريبية الخارجية بعد تأهل الناشئين والشباب إلى نهائيات كأس آسيا ، وأضاف: اللاعب يتحمل جزء من المسؤولية لأنه لا يهتم بنفسه ولا يقبل النصح ويتجه إلى تعاطي القات والأخير أكبر آفة على الكرة اليمنية.

السعواني : الفئات العمرية هي الأساس القوي

• مدرب الفئات العمرية بنادي 22 مايو جميل السعواني، أدلى بدلوه مثنياً على إدارة نادية لتذليلها الصعوبات واهتمامها بالفئات العمرية ، وأشار إلى أن ناديه رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية ناشئن وشباب وأول .
وحمل دول العدوان مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الرياضية في البلد بسبب التدمير الذي حدث للمنشآت الرياضية .
وأستدرك : لكني لا أعفي وزارة الشباب والرياضة من عدم اهتمامها بالفئات العمرية، فمن الضروري أن تهتم بالفئات العمرية ، لأن الفئات العمرية هي الأساس القوي لأي لعبة فإذا كان لديك أساس قوي غير مغشوش نستطيع أن تبني ما تريد ، وإذا لم يكن لديك أساس قوي ينهدم كل شيء خلال مدة قصيرة .
وأشار : أن استهتار اللاعب عند تكريمه واعتقاده أن المكافأة المالية التي حصل عليها ستبني له مستقبله وبالفعل بعضهم يفتح له مشروعاً صغيراً ، ” مثلاً “حارس منتخب الناشئين عاد إلى أرض الوطن وكان متحمساً بالتمارين والاستعداد مبكراً لنهائيات كأس آسيا ، ثم أشترى دباب (باص) والآن يشتغل فيه ، وهذه أحد أسباب إنتهاء مشوار اللاعبين .
وأنهى مداخلته بالإشارة إلى الظلم الذي يتعرض له مدربي الفئات العمرية، مدرب الفئات العمرية يبذل جهوداً جبارة فيذهب إلى الحارات والمدارس ويكتشف لاعبين ويضمه إلى النادي ويستفيد منهم النادي والمنتخبات الوطنية ولو أردنا الحديث عن هذا الموضوع فنحتاج ” شهراً كاملاً “على حد تعبيره

أمواس: البيضاء مليئة بالمواهب

• لاعب المنتخب الوطني السابق ومدرب شباب البيضاء وصف تأهل منتخبي الناشئين والشباب إلى نهائيات كأس آسيا بأنه أفرح الجمهور الرياضي والمتابعين لهما.
وأشار إلى أن سبب الفرحة الكبيرة هو أن التأهل جاء في ظل ركود رياضي وانعدام للأنشطة الرياضية في اليمن كما أن إعداد المنتخبين لم يكن بالشكل المطلوب من حيث المعسكرات الخارجية أو المباريات التجريبية وبالتالي فإن ظهور المنتخبين بتلك الصورة المشرفة كان له دور إيجابي في رسم البسمة على شفاه الشارع الرياضي .
وأضاف: أن وجود تلك المواهب الرائعة في صفوف المنتخبين تجعلنا متفاءلين بظهور طيب في نهائيات كأس آسيا للناشئن والشباب ونتمنى أن يكون الاستعداد للمشاركة أفضل من السابق وأن تتاح للمدربين ظروف عمل أفضل وإقامة مباريات تجريبية أو المشاركة ببطولات ودية قبل المشاركة الرسمية.

واستطرد أمواس: إقامة مسابقات للشباب والناشئين أصبحت ضرورية جداً لأنها ستفيدهم كثيراً وترتقي بمستواهم العام .
لكنه تراجع عن رأيه قائلاً: إقامة بطولات كروية حالياً لهذه الفئات صعب جداً نظراً للظروف التي تمر بها بلادنا و عدم اهتمام أغلب الأندية بالفئات العمرية إضافه لعدم وجود قاعدة بيانات حقيقية وصحيحة للفئات العمرية سواءً في الأندية أو لدى الاتحاد العام لكرة القدم.
وأكد مدرب رهيب البيضاء أن محافظة البيضاء مليئة بالمواهب ويوجد حالياً الكثير من المواهب التي تبشر بالخير وتستحق الرعاية والاهتمام ولكن توقف النشاط ساهم في عدم إبراز تلك المواهب وفي مشاركتنا الأخيرة بصنعاء في الدوري التنشيطي لعبنا بفريق كامل من الشباب ولأول مره تتاح لهم فرصة اللعب وكان الأداء جيداً ولفتت تلك المواهب أنظار المتابعين، وأهمهم بروز النجم ناصر محمدوه من نادينا الذي كان قد أنتقل إلى أهلي صنعاء قبل أقل من سنة تقريباً وما انتقاله إلى الدوري العراقي إلا خير دليل على أن البيضاء منجم للمواهب ولكن ينقصها الرعاية والاهتمام .

التصنيفات: أخبار محلية,عاجل