سلطت الصحف الرياضية الإسبانية، الصادرة اليوم الخميس، الضوء على أداء “التسونامي الأبيض” في معركة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الكامب نو، في مباراة “بلا أهداف ولا فار”.
بصورة لمدافع برشلونة، الفرنسي كيلمو لانغيلت، وهو يدفع مواطنه ونظيره المدريدي رافائيل فاران بقدمه، تحدثت صحيفة آس عن “تسونامي أبيض بلا أهداف ولا فار”، في إشارة لتفوق “الملكي” من حيث الأداء، رغم التعادل السلبي في اللقاء الذي لم يتم فيه الاحتكام لتقنية حكم الفيديو المساعد ولا مرة.
واعتبرت آس أن حكم اللقاء هيرنانديز: “لم يحتسب ركلتي جزاء واضحتين لفاران”، مبرزة تصريحات مدرب “الملكي” الفرنسي زين الدين زيدان، حين أكد: “العائد يبدو لي قليلا، عندما تخلق الفرص عليك التسجيل”.
وأكدت الصحيفة أن الريال كان متفوقاً في كلاسيكو بلا حوادث داخل الملعب، في إشارة لدعوات التظاهر يوم اللقاء من جانب منصة تسونامي الديمقراطية، التي دعت لمظاهرات قبل المباراة.
من جانبها، أشارت صحيفة ماركا على صفحتها الرئيسية التي احتلتها صورة لمدافع البرسا وهو يدفع فاران بقدمه، إلى أن الريال لم يحسم مبارزة رائعة، مبرزة أن “الملكي” يطالب بأحقية فاران لركلتي جزاء، منددة بالأداء التحكيمي أثناء اللقاء.
أما الصحف الكاتالونية، فاختارت إبراز اللقاء من منظور آخر، واستعانت بصور يبدو فيها مدافع وقائد الميرنغي سرجيو راموس، وكأنه يعرقل مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وهذا ما فعلته صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية، التي منحت اللقاء عنوان “معركة سلبية”، معتبرة أن البرسا قاوم على الكامب نو ضغط الريال الذي كان جدياً للغاية، وحافظ على الصدارة بفارق الأهداف”.
كما سلطت الصحيفة الضوء على أن معركة الكلاسيكو انتهت بلا أهداف للمرة الأولى منذ 17 عاماً.
بدورها، سارت سبورت في نفس الاتجاه، وافتتحت عددها بصورة لراموس وميسي وعنونتها: “الكثير من الضجيج والقليل من الكلاسيكو”، واعتبرت أن برشلونة والريال على السواء لم يكونا على مستوى التوقعات.
واضافت: “الأبيض كان مسيطراً خلال الشوط الأول، في حين كان البرسا أفضل في الدقائق الأخيرة”.