بدأ الأرجنتيني دييجو سيميوني سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد هذا الموسم مشروع جديد مع النادي الثاني في العاصمة الإسبانية.
النادي تخلى على عدد من الحرس القديم، مثل دييجو جودين، وفيليبي لويس، وخوان فران، بالإضافة لأنطوان جريزمان ورودري ولوكاس هيرنانديز.
في المقابل أبرم النادي عدد كبير من الصفقات، في مختلف الخطوط، في خطوة لتجديد الفريق، وبدء مرحلة جديدة، تفائل بها الكثيرون.
ولكن على أرض الواقع فإن الأمور مختلفة، لان الفريق نتائجه متواضعة هذا الموسم، فهو يحتل المركز السادس الآن في الدوري الإسباني.
وفي دوري الأبطال، فإن الفريق مهدد بتوديع البطولة من الدور الأول، إذا فشل في الفوز على لوكوموتيف موسكو الروسي الليلة، وحقق باير ليفركوزن نتيجة إيجابية أمام يوفنتوس.
المشروع برمته الآن على حافة الهاوية، كما تصف صحيفة ( أس ) ، والفريق مطالب بالفوز الليلة، ليس فقط من أجل ضمان التأهل، ولكن ليعود الإيمان بالمشروع من جميع الأطراف.
وإذا حدث عكس ذلك، فقد تكون الليلة مختلفة بالفعل، ويأتي القرار بالإنفصال بين دييجو سيميوني وإدارة النادي، بعد تسعة أعوام من العمل المميز.