حفل عرض “الرو” الذي اقيم ، باحداث غير المتوقعة، كان اولها تواجد بطل العالم 16 مرة جون سينا في مباراة الافتتاح التي جمعته مع بطل القارات “ذا ميز”. المواجهة كانت شيقة وقوية، ولكن فريق “ميزتوراج” افسد مسار المباراة كالعادة، وعمد الى الاعتداء على سينا قبل البداية الرسمية للمباراة وخلالها، ما دفع مدير العرض كورت انغل الى طردهما من جوار الحلبة. عندها، اخذت الامور منحى اكثر تعادلاً، وتعالى سينا على ألمه، وكافح من اجل تحقيق الفوز، وكان له ما اراد بعد معاناة كبيرة.
واللافت في الموضوع ان الخاسر (اي ذا ميز)، سيتوجب عليه ان يكون اول المتواجدين في فعاليات “غرفة الاقصاء”.
وفي حدث آخر شهده العرض، كان انغل يعلن عن عدم جهوزية جايسون جوردان للتواجد ضمن فعاليات “راسلمانيا” بسبب الاصابة، ولكنه اعلن انه سيعطي فرصة اخرى لسيث رولنز للمنافسة على لقب الزوجي واختياره للشريك الذي يريده. الا ان رولنز تدخل وطلب فرصة من نوع آخر، وهي المشاركة في “غرفة الاقصاء”، ونزولاً عند طلب المشاهدين، قرر انغل ادخال رولنز في المباراة الخماسية التي تجمع فين بالور وبراي وايات ومات هاردي وابولو كروز وتايتوس اونيل ينضم فيها الفائز الى المصارعين في “غرفة الاقصاء”.
ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان، اذ شهدت المباراة الكثير من التشويق، بعد ان بقيت الامور محصورة بالثلاثي وايات- رولنز وبالور. وفي لحظة سريعة، تعرض وايات لضربة قاضية من كلا المصارعين الآخريناللذين قاما بتثبيته معا، وساد الشك حول هوية الفائز، فقرر انغل اعلان الاثنين فائزين بالمباراة، وتحويل فاعليات “غرفة الاقصاء” الى سباعية للمرة الاولى في تاريخ هذه المواجهة.
وفي باقي المباريات، تغلب فريق “ريفايفال” على لوك غالوز وكارل اندرسون، ورومان راينز على شايموس (رغم تدخل انطونيو سيزارو لمساندة زميله)، وبايلي على ساشا بانكس، وماندي روز وصونيا ديفيل على اليكسا بليس وميكي جايمس. كما شهد العرض اعتداء قوي من براون سترومان على الاياس.