أعلن يواكيم لوف -مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم- أنه “متأكد” من أن فريق بلاده سيواجه نظيره الإسباني ودياً في مارس المقبل مع امكانية اللعب مع أحد منتخبي بلجيكا أو البرتغال، في إطار الاستعداد لنهائيات كأس أوروبا 2020.
وتصدرت ألمانيا المجموعة الثالثة في التصفيات برصيد 21 نقطة أمام هولندا 19 نقطة وتأهل كلاهما إلى النهائيات الأوروبية، وحقق المانشافت فوزاً كبيراً الثلاثاء في آخر مبارياته على حساب إيرلندا الشمالية 6-1 بينها ثلاثية للاعب بايرن ميونيخ سيرج غنابري وهدفين لزميله في الفريق البافاري ليون غوريتسكا.
وكشف لوف أن الاتحاد الألماني لكرة القدم على وشك تأكيد إقامة المباراة ضد إسبانيا، التي اشارت تقارير صحافية إسبانية، إلى أنها ستقام في العاصمة مدريد، ولفت إلى أن هناك مباراة ثانية قد يكون الطرف الثاني فيها إما بلجيكا أو البرتغال.
وقال لوف “إسبانيا أكيدة.. المحادثات الأخيرة تجري، لم يتم تحديد الخصم الثاني بعد، نحاول الحصول على البرتغال أو بلجيكا، سوف ننتظر سحب القرعة (تسحب قرعة النهائيات في 30 نونبر في بوخارست).
وأضاف لوف “نحن مرتاحون، سنأخذها (القرعة) كما هي”.
وتلعب ألمانيا جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لكأس أوروبا 2020 على أرضها في ميونيخ.
وقال لوف “بالطبع هذه ميزة كبيرة بالنسبة لنا، يمكننا التخطيط الآن وليس من الضروري السفر”.
واستعادت ألمانيا هيبتها في التصفيات بعد خروجها المخزي من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، حيث فازت في سبع من أصل ثمان خاضتها، وسجل لاعبوها 30 هدفاً مقابل تلقيهم سبعة اهداف، وكان السقوط الوحيد أمام هولندا 2-4 في شتنبر الماضي، ما دفع بالمدرب المستمر مع المنتخب منذ 2006 للقول “لقد عادت المتعة”.
واعتبر لوف أن عدم اجتماع المنتخب حتى مارس القادم هو “أمر مؤسف، إنه دائما صعب بعض الشيء، لأنه يتعين عليك العمل من خلال بعض الأشياء مرة أخرى، علينا أن نرى من هو لائق، ومن هو جاهز”.
وأثنى لوف الثنائي غنابري وغوريتسكا معتبراً أنهما كانا رائعين في التصفيات، وقال “حصة غنابري من الأهداف رائعة، هو مهم جداً للفريق، وليون يفعل ما يعجز المدافعين عن مجابهته”.
