دخلت كرة القدم النسائية في إسبانيا، في حالة إضراب بدءا من أول من أمس، بشأن الخلافات المتعلقة بالمستحقات المالية وغيرها من الشروط الأخرى.
وأوضحت «افي» رابطة اللاعبين واللاعبات في إسبانيا -عبر شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي- عن أول إضراب وتاريخي.
وصوتت 93% من اللاعبات الشهر الماضي لصالح الإضراب بعد اجتماع جرى في مدريد، في الوقت الذي طالبت فيه «افي» بزيادة الحد الأدنى للرواتب.
وانتهت الجلسات التي جرت تحت رعاية وزارة العمل الإسبانية الخميس دون الوصول لاتفاق.
وقبل نحو اسبوع واحد، قدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم عرضا لسيدات كرة القدم بلغ 1.2 مليون يورو (1.3 مليون دولار) لصرفها على الأجور في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الرواتب وتجنب الإضراب المزمع إقامته.
ودعت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، إلى زيادة الحد الأدنى للرواتب من 16 ألف يورو في العام إلى 20 ألف يورو.
وتقاتل الرابطة للحصول على حد أدنى لرواتب اللاعبات بدوام جزئي ليصبح 12 ألف يورو.
وذكر اتحاد الكرة ان الحد الأدنى السنوي للراتب هو 16 ألف يورو للاعبة مضمون حاليا ويمكن أن يرتفع ليصل إلى 18 ألف يورو.
الحد الأدنى للراتب مضمون لـ 18 لاعبة في كل ناد، هذا ويمثل 75% من الراتب للاعبات المتفرغات ولكن الأندية تقول إنه ينبغي أن يكون 50% من راتب اللاعبة المتفرغة.
