د. جابر يحيى البواب
اصبحت المرأة اليمنية تحتل موقع بارز في العمل الشبابي والرياضي من خلال تميزها العلمي والثقافيوالفكري فاعلى مستوى وزارة الشباب والرياضة تم انشاء قطاع خاص بالمرأة تتفرع منه عدة ادارة عامةتستوعب مجال انشطتهن وفعالياتهن وتبرز قدراتهن العملية الشبابية والرياضية و في اللجنة الاولمبيةاليمنية اصبح لهن نشاط واسع فقد اصبحت تحتل المرأة في الجمعية العمومية ١٥ مقعد من اصل ٥٩ مقعداي بنسبة ٢٥٪، كما تحتل المرأة في مجلس ادارة اللجنة الأولمبية ٥ مقاعد من اصل ٢٥ مقعد اي بنسبة٢٠٪، ولها احد مناصب نواب الرئيس من اصل ٢ نواب اي بنسبة ٥٠٪ وتمارس معظم مهام الرئيس ليس في حالة غيابه فقط بل وتشاطره تنفيذ المهام في حالة وجوده.
وتتمع المرأة بعضوية كل اللجان الدائمة باللجنة الأولمبية اليمنية ، وفي كل اتحاد لها منصب تحت مسمى مسؤولة الرياضة ، ولها اتحاد رياضي خاص بالمرأة له فروع في جميع محافظات الجمهورية اليمنية.
تمارس المرأة الرياضة كتدريب او ترويح في عدد من الأندية والمراكز الخاصة بالمرأة منها أندية عامة ومنها أندية خاصة ، كما تخصص بعض الأندية الرياضة اليمنية أوقات خاصة للمرأة لمزاولة التدريب .
ولا يقتصر ذلك على الاندية فقط بل ان اغلب مدارس الاهلية والحكومية في اليمن تتيح للفتيات ” الطالبات ” ممارسة النشاط الرياضي في مختلف المراحل .
كما يقيم اتحاد رياضة المرأة اكثر من مسابقة في العام في العاب القوى – كرة الطائرة – كرة السلة – كرة الطاولة – الجودو – الكاراتية – الووشو بالاضافة الى فعاليات احتفالية في المناسبات ،و تقيم الاتحادات الرياضية التي تمارس المرأة نشاط رياضي بارز مسابقات خاصة بالمرأة مثل اتحاد الطاولة – اتحاد تنس الميدان – اتحاد الرماية – اتحاد المبارزة – الكاراتية – اتحاد الووشو – اتحاد البولينج – اتحاد البلياردو والسنوكر .
وفي السابق اهتمت لجنة الرياضة والمرأة باللجنة الاولمبية بإقامة ندوات تثقيف وتوعية بأهمية رياضة المرأة على عدة مستويات في المدارس والأندية والاتحادات والجهات المعنية برياضة المرأة مثل الجامعات والوزارات المرتبطة بنشاط المرأة الرياضي .
” توقفت هذه الانشطة نتيجة للعدوان والحصار الذي تعاني منه اليمن ” تشارك اللاعبات في العديد من البطولات العربية والقارية والدولية وتتاح لها الفرصة للاستفادة من خبرات اللاعبات في دول اخرى من خلال معسكرات تدريبية قبل المنافسات الدولية ، لكن مازال مستوى اللاعبات اليمنيات محدود ولم يصل الى مستوى المنافسة رغم التحسن الكبير الذي حصل في العاب الرماية – الجودو– العاب القوى – الشطرنج ، ولكننا نثق بقدرة الفتاة اليمنية على بلوغ الاهداف التي تطمح اليها مع الوقت مهما كانت الصعاب التي تواجها.