ميادين

الرياضة ليست مجرد التقاط صور !! د. محمد النظاري

By عدنان العصار

February 09, 2018

د. محمد النظاري سعدت كثيرا بتجاوب وزارة الشباب والرياضة مع النداءات التي اطلقناها في هذه المساحة، والمتمثلة بضرورة دعم الرياضة بمحافظة البيضاء ومدينة رداع على وجه الخصوص . نزول الوكيل الاول للوزارة ووكلاء قطاعات الرياضة والشباب والاعلام لمدينة رداع، لتدشين المسابقات الرياضية بمناسبة صمود الشعب لألف يوم من العدوان، هو امر جيد، وينم عن حرص الوزارة ممثلة بالوزير حسن زيد وكذلك حرص هذه القيادات على انجاح الفعاليات الرياضية، ولكن الهمز والغمز الذي سمعته من كثير من الرياضيين الذين استغربوا كيف يراد منهم العمل دون مقابل… فهل نزول هذه القيادات كان ايضا بدون مقابل ؟!. عتاب الوكيل الاول للوزارة – ابو عمار – في كلمته لغياب السلطة المحلية عن حضور التدشين ، شيء طبيعي، ولكن تواجد هذه القيادات لثلاثة ايام بمدينة رداع، الم يكن كافيا للتنسيق بينها وبين السلطة المحلية والجلوس معا لترتيب امور الفعاليات !. الفعاليات الرياضية مهمة جدا خاصة وان الرياضة اليمنية تضررت كثيراء جراء تدميرها من قبل العدوان، وان استمرارها ولو حدودها الدنيا فيه رد كبير على من دمروا ملاعبنا . تنظيم اي بطولة رياضية يحتاج الى توفير المستلزمات المالية لمواجهة اجور اللجان المنظمة والحكام وتهيئة الملاعب، وكذلك توفير الادوات الرياضية المناسبة لكل لعبة، وبجودة تليق بحجم المناسبة، وبدون ذلك لن تعدو اي مسابقة على انها تجمع لالتقاط الصور وايهام انفسنا اننا نقيم فعاليات حقيقية . المسابقات الشعبية تحظى بمتابعة كبير ودعم من قبل رجال الاعمال، ولهذا فان اقامة مسابقات ترعاها الجهات الرسمية ينبغي ان تكون في صورة افضل ودعم اكبر. ملتقى الطالب الجامعي بجامعة اليضاء قام بجهد كبير من اجل اقامة الحفل التدشيني للبطولة وتجميع الرياضيين، والوحدة التربوية لانصار الله بذلت الكثير ، ولهذا فان الاستمرارية طوال ايام البطولة هو الرهان الرئيس لنجاحها . كالعادة تثبت ثانوية جمعان المحورية للمتفوقين بقيادة أ. احمد الوريث، انها فاتحة ابوابها لكل المبدعين وفي مقدمتهم الرياضيين، والشكر موصول لمدير مكتب التربية برداع الاستاذ عبد الله ادريس الذي تواجد بنفسه في حفل التدشين ليكون دافعا قويا معنويا لجميع المشاركين . ندعو الرياضيين في مدينة رداع للتفاعل مع البطولة في العاب القدم والطائرة والسلة والتنس والشطرنج، وعلى اللجنة المنظمة استقطاب الجميع للمشاركة دون اي تمييز .