انقاد نادي أولمبيك مارسيليا الى تعادل مخيب امام ديجون وبواقع 0-0 ولم يقدم ابناء المدرب اندريه فيلاس بواس الاداء المتوقع منهم حيث فشلوا في تهديد مرمى الخصم وخصوصاً في الشوط الثاني ليخسروا نقطتين ثمنتين في معركة مطاردة فرق القمة الجولة السابعة من منافسات الدوري الفرنسي.
وبدأ الشوط الاول بشكل متكافئ بين الجانبين حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وساد الحذر والترقب مجريات اللقاء وكان لاعبو مارسيليا الاكثر جرأة في الجانب الهجومي ولكن الخطورة الحقيقية آلت للاعبي ديجون والذين حاولوا اقتناص هدف التقدم ولكن الحارس ستيف مانداندا نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة، وبعدها نجح لاعبو مارسيليا في فرض ايقاعهم الهجومي اكثر ولكن محاولاتهم باءت بالفشل في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي ديجون لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني سيطر لاعبو مارسيليا على الكرة بشكل كبير وسط تمركز لاعبي ديجون في مناطقهم الدفاعية مما اجبر لاعبي مارسيليا على ترك مساحات ليحاول لاعبو ديجون ضربهم بهجمات مرتدة سريعة، وكان لاعب ديحون برون مانغا قريب من خطف هدف التقدم ولكن رأسيته مرت بمحاذاة القائم وتحصّل اصحاب الارض على العديد من الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف مدربي الفريقين اجراء التبديلات في صفوفهما من اجل تحسين الاداء الهجومي اكثر وواصل لاعبو مارسيليا عقمهم الهجومي في ظل هجمات مرتدة خطيرة للاعبي ديجون ولكن بدون اي فعالية تذكر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.