نصب الاتحاد الدولي لكرة القدم، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي زعيمًا للكرة العالمية في 6 مناسبات مختلفة، نال خلالها ميسي 3 جوائز مختلفة الشكل.
وفي 2009، فاز ميسي بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، ثم نال جائزة الكرة الذهبية المشتركة بين الاتحاد الدولي ومجلة فرانس فوتبول، 4 مرات متتالية، منهم 3 على التوالي في أعوام 2010 و2011 و2012، وأخيرًا 2015.
واستحدث “الفيفا”، جائزة جديدة لأفضل لاعب في العالم تحمل اسم “الأفضل” بعد الانفصال عن فرانس فوتبول في 2015، وحملها ميسي أمس الإثنين في حفل بمدينة ميلانو الإيطالية.
ونستعرض كيف تطورت بورصة ميسي في سباق التصويت مع أقرب منافسيه على جوائز الاتحاد الدولي، على النحو التالي:
في 2009، حقق ليونيل سداسية تاريخية مع برشلونة، توجته بلقب الأفضل في العالم برصيد 1073 نقطة، خلفه كريستيانو رونالدو 352 نقطة، ثم تشافي هيرنانديز برصيد 196 نقطة.
بعدها بعام كانت المنافسة على الكرة الذهبية كتالونية خالصة، حسمها ميسي لصالحه بـ 22.65% من الأصوات، يليه أندريس إنييستا 17.36% ثم تشافي 16.48%.
وقفز البرغوث للصدارة بفارق كبير عندما فاز بالبالون دور في 2011 بنسبة أصوات 47.88% مقابل 21.6% لكريستيانو رونالدو، بينما نال تشافي 9.23%.
وكرر أيقونة البارسا التفوق الكاسح في التصويت بعام 2012 بنسبة تصويت بلغت 41.6%، يليه كريستيانو رونالدو 23.68% ثم أندريس إنييستا 10.91%.
وفي 2015، اقتحم وجه جديد للقائمة الثلاثية التي تصدرها ليونيل ميسي بنسبة تصويت 41.33% مقابل 27.76% لكريستيانو رونالدو ثم البرازيلي نيمار 7.86%.
وبعد 10 أعوام من فوزه لأول مرة بجائزة الاتحاد الدولي للأفضل في العالم، تغيرت المفاهيم ومعايير التصويت واشتدت المنافسة.
لكن ميسي هداف الليجا ودوري أبطال أوروبا وأفضل هداف بالدوريات الأوروبية الكبرى الموسم الماضي، ظل على القمة برصيد 46 نقطة متفوقًا على فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول بـ 8 نقاط فقط، وخلفهما كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس بـ 36 نقطة.