ستكون المواجهة بمثابة الإعداد الأخير لفريق العاصمة، قبل خوض المباراة المنتظرة ضد مضيفه ريال مدريد الاسباني، الأربعاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.
وكان سان جيرمان، الباحث عن استعادة لقبه من موناكو بعد تتويجه به بين 2013 و2016، حقق فوزاً سهلاً على أرض ليل 3-صفر الأسبوع الماضي، قبل أن يلحقه بآخر على مضيفه سوشو 4-1 في ثمن نهائي الكأس، بفضل هاتريك الأرجنتيني المتألق أنخل دي ماريا، وفي غياب نيمار الذي فضل مدربه إراحته.
وبلغ سان جيرمان أيضاً نهائي كأس الرابطة حيث يواجه موناكو في إعادة لنهائي الموسم الماضي (4-1).
وقد تعكر المباراة احتجاجات المزارعين المحليين، على خطط الحكومة لتخفيض المناطق الزراعية المؤهلة للحصول على دعم زراعي من الاتحاد الاوروبي.
وصحيح أن تولوز يحتل المركز الخامس عشر في الدوري ومهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، إلا أنه فاز في آخر مباراتين على تروا ونيس.
ونفدت تذاكر المباراة (33200 تذكرة) التي تقام في المدينة المحاذية للحدود الإسبانية، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذ تسعى جماهير الأندية المضيفة لحضور مباريات سان جيرمان بكثافة، خصوصاً مشاهدة نجمه البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو).
وكان سان جرمان فاز ذهاباً 6-2 بينها ثلاثية في الدقائق العشر الأخيرة، فيما نجح تولوز بالفوز في مباراته الأخيرة على أرضه 2-صفر، عندما أكمل سان جيرمان الشوط الثاني بأكمله تقريباً بعشرة لاعبين لطرد ظهيره الإيفواري السابق سيرج أورييه.
ويعول المدرب الاسباني لسان جيرمان أوناي إيمري بشكل كبير على نيمار، لاعب برشلونة الإسباني سابقا، الذي احتفل بعيده السادس والعشرين الأحد الماضي بحضور 150 مدعوا في العاصمة باريس، تكفل بنفقات 50 منهم جاؤوا من البرازيل بحسب وسائل إعلام برازيلية.
مرسيليا لتعزيز الوصافة
ويفتتح مرسيليا الوصيف المرحلة الجمعة على أرض سانت إيتيان الثاني عشر والهارب من منطقة الهبوط بفوزين على التوالي.
ويقدم الفريق المتوسطي مستويات جيدة أخيراً، ففاز خمس مرات في آخر 6 مباريات، وسحق مضيفه بورغ-أون-بريس من الدرجة الثانية 9-صفر في ثمن نهائي الكأس بفضل ثلاثيتين من اليوناني قسطنطينوس ميتروغلو والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.
ويحل موناكو الثالث بفارق نقطة عن مرسيليا وحامل اللقب على أنجيه السادس عشر، معولاً على سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون خسارة.
ويفتقد فريق الامارة مهاجمه الكولومبي راداميل فالكاو الذي سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة “لاصابة في فخذه الأيسر” في المباراة ضد ليون التي فاز بها فريقه 3-2 الاحد.
وسيغيب فالكاو بالتالي عن مباريات فريقه ضد أنجيه، ديجون وتولوز توالياً في الدوري المحلي. وإذا سارت الأمور كما يجب، فإنه قد يعود إلى الملاعب في مطلع آذار/مارس لمواجهة بوردو.
وفي ظل إيقاف المهاجم الآخر السنغالي كيتا بالده لحصوله على بطاقة حمراء ضد ليون، وانتقال المهاجم الآخر الأرجنتيني غويدو كاريو إلى ساوثمبتون الإنكليزي خلال سوق الانتقالات الشتوية، لم يعد بتصرف المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم سوى المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بالاضافة إلى مهاجمين شابين هما موسى سيلا (18 عاماً) والايطالي الوافد الجديد إلى الفريق بييترو بيليغري (16 عاماً ونصف).
ويبحث ليون الرابع بفارق نقطتين عن موناكو المتأهل إلى ربع نهائي الكأس على حساب مونبلييه (2-1)، تعويض خسارتيه الأخيرتين أمام بوردو وموناكو في الدوري، عندما يستقبل رين العاشر الأحد.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت بوردو مع أميان، ديجون مع نيس، غانغان مع كان، متز مع مونبلييه، والأحد ستراسبورغ مع تروا، ونانت مع ليل.