تقرير : يصوب عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم، أنظارهم مساء اليوم الإثنين، إلى مدينة ميلانو الإيطالية، حيث يقام حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم “ذا بيست”.
وتعد جائزة أفضل لاعب في العالم، هي الأهم في حفل اليوم، إذ يتنافس عليها كل من ليونيل ميسي (برشلونة) وكريستيانو رونالدو (يوفنتوس) وفيرجيل فان دايك (ليفربول).
ويُعد الهولندي فان دايك هو المرشح صاحب الحظوظ الأوفر للتتويج بالجائزة، نظرًا للموسم الاستثنائي الذي قدمه بقميص الريدز.
وقاد فان دايك ليفربول لتحقيق دوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخ النادي الإنجليزي، إلى جانب دوره الكبير في الصراع على لقب البريميرليج حتى الجولة الأخيرة.
كما ساهم فان دايك في تتويج الريدز بلقب السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي، وقاد منتخب بلاده للوصول لنهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، قبل الخسارة ضد البرتغال.
وبالفعل كلل فان دايك موسمه المميز بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وحصد لقب أفضل لاعب في أوروبا على حساب رونالدو وميسي، وأصبح أول لاعب هولندي في التاريخ يُحقق هذه الجائزة.
كل هذه الإنجازات ترفع من أسهم فان دايك للتتويج بالجائزة التي ستكون الأهم في مسيرته بدون شك، لكنه سيكون أمام سيناريوهات مختلفة اليوم.
السيناريو الأول هو المماثل لموقف لوكا مودريتش نجم ريال مدريد، الذي يتمنى أن يُحققه فان دايك حيث توج الكرواتي بلقب أفضل لاعب في أوروبا، ثم توج بجائزة أفضل لاعب في العالم، متفوقًا على الثنائي رونالدو وميسي العام الماضي.
أما السيناريو الثاني، حدث عام 2013 وكان بطله الفرنسي فرانك ريبيري، نجم بايرن ميونخ السابق الذي قدم وقتها موسما مميزًا مع البافاري توج خلاله بالبوندسليجا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري، بجانب بجائزة أفضل لاعب في أوروبا على حساب الثنائي رونالدو وميسي.
ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فشل النجم الفرنسي في التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم، وحصدها آنذاك البرتغالي كريستيانو رونالدو.
