اتفقت اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال التصويت بالإجماع، اليوم الأربعاء على إقامة دورة الألعاب الأولمبية للشباب لعام 2022 في قارة أفريقيا.
وقال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة خلال انعقاد الدورة 132 من اجتماعاتها في مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية “حان الوقت لأفريقيا”.
ومن المفترض أن تختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المستضيفة لأولمبياد 2022 للشباب، خلال اجتماعاتها على هامش أولمبياد الشباب المقبل المقررة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس خلال أكتوبر المقبل.
وفي حالة التصديق على إقامة أولمبياد 2022 للشباب في أفريقيا، ستجري الأولمبية الدولية اتصالات بعدد من اللجان الأولمبية الوطنية في القارة الأفريقية، للتقدم بطلبات الاستضافة.
تجدر الإشارة إلى أن أي من الدول الأفريقية لم تحتضن أي دورة ألعاب أولمبية من قبل.
ولدى سؤال باخ عما إذا كان ذلك سيمهد الطريق نحو إقامة الأولمبياد في أفريقيا، قال “علينا النظر بعيدا شيئا ما إلى المستقبل، خاصة بعد التصويت المزدوج على حق استضافة نسختي 2024 و2028 (في باريس ولوس أنجليس)”.
وأضاف “هذا كان من الأسباب التي دفعتنا لإطلاق هذا المشروع لأولمبياد الشباب، لأننا لا نود أن تنتظر أفريقيا حتى عام 2032 أو 2036”.
وتابع “نتمنى أن يعمل أولمبياد الشباب على تحفيز دول أفريقية للترشح لاستضافة أولمبياد 2032 أو 2036”.
وأكمل “لدينا ثقة في أفريقيا تكفينا كي نقول إننا لا نود الانتظار كثيرا، فلنمض قدما من خلال أولمبياد الشباب لعام 2022”.
وذكر موقع “إنسايد ذا جيمز” أن دول السنغال والمغرب وجنوب أفريقيا تفكر في الترشح لاستضافة الدورة.
وكانت مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية ضمن القائمة النهائية للمرشحين لاستضافة أولمبياد 2004، التي فازت بحق استضافته بعدها العاصمة اليونانية أثينا، بينما طلبت العاصمة المصرية القاهرة استضافة أولمبياد 2008 لكن بكين الصينية فازت بحق استضافته.
وجرى سحب حق استضافة دورة ألعاب الكومنوولث لعام 2022 من مدينة ديربان الجنوب أفريقية، بسبب عدم الالتزام بالجداول الزمنية للجوانب المالية.