أوقف العداء الروسي، سيرغي باكولين، بطل العالم السابق في سباق 50 كلم مشيا، لمدة ثمانية أعوام بسبب عدم انتظام في جوازه البيولوجي، بحسب ما أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى، اليوم الأربعاء.
وسبق لباكولين، أن أوقف من قبل الاتحاد الروسي لألعاب القوى في يناير 2015 بسبب مخالفات في جوازه البيولوجي، وتم تعديل العقوبة من قبل محكمة التحكيم الرياضي “كاس” في 2016 حيث جردته من لقب بطل العالم لعام 2011 في سباق 50 كلم مشيا، والمركز السادس في السباق ذاته خلال أولمبياد لندن 2012.
عاد ابن الـ32 عاما إلى المنافسات عام 2016 لكنه لم يتمكن من خوض سوى سباقين محليين، بسبب قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقاف الاتحاد الروسي للعبة على خلفية التنشط الممنهج الذي كشف عنه تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.
ولم يلب باكولين _بعد إيقاف الاتحاد الروسي_ شروط الحصول على صفة رياضي محايد للمشاركة في الأحداث الدولية التي تلت قرار استبعاد العدائين الروس، لاسيما في أولمبياد ريو 2016.
وبقرار الإيقاف لثمانية أعوام _الذي اتخذته وحدة نزاهة ألعاب القوى، التي بدأت العمل في أبريل 2017 بتفويض من الاتحاد الدولي_ انتهت مسيرة باكولين منطقيا، لأنه سيكون في الأربعين من عمره عندما تنتهي فترة العقوبة المفروضة عليه، لكنه يملك حق استئناف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضي.