واصل المنتخب السوري مسلسل عروضه ونتائجه السلبية، فتعادل اليوم أمام منتخبنا الوطني 1-1، ضمن مواجهات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العراق.
سجل هدف منتخبنا محسن حسن قراوي، فيما سجل هدف سوريا فراس الخطيب.
المنتخبين حصدا أول نقطة لهما في البطولة، وكان منتخبنا خسر أمام نظيره الفلسطيني 1-0، في الجولة الأولى، فيما خسر منتخب سوريا أمام لبنان 2-1.
صحوة منتخبنا الوطني
المنتخب السوري دخل المباراة بتشكيلة جديدة، فاجأت الجميع حين زج فجر إبراهيم المدير الفني، بـ 6 لاعبين جدد، أبرزهم فراس الخطيب وأحمد الدوني وباسل مصطفى وتامر حاج محمد وخالد مبيض.
لكن على عكس التوقعات ظهر نسور قاسيون بحالة سيئة للغاية، خاصة في خط الهجوم بقيادة مارديك مرديكيان الذي أهدر أولى الفرص حين سدد كرة بعيدة، فيما جاورت قذيفة محمد المرمور مرمى سالم عوض حارس مرمى منتخبنا الوطني، الذي اعتمد على التأمين الدفاعي والانتقال السريع للمواقع الهجومية.
المنتخب السوري تسيد وسط الملعب لكن دون فاعلية، ولم يغامر بالهجوم السريع، فيما لعب منتخب الوطني بتوازن مثالي بين الخطوط الثلاث، وقبل صافرة نهاية الشوط الأول نجح محسن حسن قراوي من تسجيل هدف مباغت من هجمة مرتدة سريعة فشل الدفاع السوري في إبعادها في الوقت المناسب.
سيطرة مطلقة
فجر إبراهيم دفع بفراس الخطيب وأحمد الدوني، فتحسن أداء المنتخب السوري، وفرض إيقاعه ليهدد مرمى اليمنيين على مدى الشوط.
الهجمات السورية تواصلت من أجل التعديل، فأثمرت عندما نجح فراس الخطيب في تسجيل هدف التعادل مستغلا ارتباك دفاع منتخبنا، قبل أن ترد العارضة تسديدة محمد المرمور.
بدوره فشل عمرو جنيات بالتسجيل حين واجه سالم العوض حارس اليمن، في المقابل أهدر محسن حسن قراوي فرصة ذهبية حين واجه خالد إبراهيم، لكنه تسرع في تعامله مع الكرة، فيما أقلقت تحركات أحمد السروري الدفاعات السورية.
من جانبه أهدر أحمد الدوني أكثر من 3 فرص، وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب السوري هجومه بعد دخول باسل مصطفى، لكن الاستعجال والتسرع ساهم بعدم ترجمة الفرص.
بدوره دافع منتخبنا الوطني بثمانية لاعبين من أجل الخروج بنقطة التعادل التي نجح بخطفها من نسور قاسيون.