السيتي تعلم من اخطاء الدوري لتخطي ليفربول‎ – الرياضة نت
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our Feed

السيتي تعلم من اخطاء الدوري لتخطي ليفربول‎

الرياضة نت /

حقق مانشستر سيتي لقب ​الدرع الخيرية​ بعدما فاز على ​ليفربول​ 5-4 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 في اللقاء الذي احتضنه ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنكليزية لندن. المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا لعب اللقاء بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع الثلاثي بيرناردو سيلفا، رحيم ستيرلينغ وليروي ساني في خط الهجوم كما لعب المدير الفني لليفربول يورغن كلوب بالرسم التكتيكي نفسه 4-3-3 مع الثلاثي محمد صلاح، أوريجي وفيرمينيو في خط الهجوم.

الشوط الأول:

المباراة بدأت بشكل سريع حيث حاول كل فريق فرض أسلوبه الهجومي منذ البداية مع تحركات سريعة من قبل محمد صلاح في الجهة اليمنى بينما نشط ثلاثي السيتي ليبدأ الفريقان بالتهديدات الجدية مع لعب سريع ومفتوح لكن السيتي نجح عند الدقيقة 12 من هز الشباك عبر رحيم ستيرلينغ ليتقدم السيتي 1-0. السيتي تعرض لضربة قوية مع إصابة جناحه ساني والذي ترك مكانه جابرييل خيسوس مع تحول رحيم ستيرلينغ لطرف الملعب. ليفربول اعتمد على سياسة إضرب واهرب واستمر بإهدار الفرص فيما كان السيتي الأفضل من ناحية الإستحواذ والإنتشار في وسط الملعب ليلجأ ليفربول لاعتماد مبدأ الضغط العالي على حامل الكرة عند السيتي وهذا ما جعل السيتي يلجأ لتهدئة إيقاع اللعب لتهدأ الأمور وينحصر اللعب بعد انتصاف الشوط الأول في وسط الملعب لتمر الأمور دون أي شيئ يذكر غير بعض الهجمات الغير منظمة مع تحكم جيد من السيتي بزمام المباراة واستمرار الإنتشار الجيد في وسط الملعب ما جعل الشوط الأول ينتهي بتقدم السيتي بهدف نظيف.

الشوط الثاني:

السيتي بدأ الشوط الثاني بطريقة ضاغطة في أول خمس دقائق قبل أن يعود ليفربول لأخذ المبادرة مع الضغط أكثر في وسط الملعب وتقدم ظهيري الفريق للمساندة الهجومية مع تراجع في أداء السيتي بخط وسط الملعب وهو ما دفع بغوارديولا للتدخل وإخراج سيلفا ودخول غوندوغان في خط الوسط لكن ليفربول استمر الفريق الأفضل مع تقدم الخطوط أكثر للأمام وهو ما جعل كلوب يرغب بنزعة هجومية أكثر مع دخول ماتيب وكيتا مكان أرنولد وفابينيو من أجل تسريع اللعب الهجومي أكثر وإكمال الضغط على السيتي الذي اعتمد على سلاح المرتدات والتي كانت خطرة حيث أضاع رحيم ستيرلينغ فرصة بغرابة كانت كافية لتسجيل السيتي. وأمام الضغط المتواصل لليفربول والتحرك المستمر للفريق عبر طرفي الملعب، نجح ماتيب في تعديل النتيجة عند الدقيقة 77 لتصبح النتيجة 1-1. بعدها، استمر كلوب بضغطه الهجومي فقام بثلاث تبديلات مخرجا الثلاثي فيرمينيو، أوريجي وهينديرسون مع دخول شاكيري، تشامبرلين ولالانا والهدف كان واحد، تسجيل هدف ثاني واستغلال انهيار السيتي بدنيا وفقدانه للسيطرة على خط وسط الملعب ليبدأ مسلسل انكفاء السيتي للخلف واعتماده فقط على الهجمات المرتدة ليضيع ليفربول الكثير من الكرات الخطرة والفرص أمام مرمى السيتي مع انكشاف دفاع السيتي بشكل مخيف لكن برافو حارس السيتي وتدخلات زملاءه المدافعين أبقت النتيجة 1-1 ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للسيتي 5-4 وأهدته اللقب المعنوي قبل بداية الموسم.

ملاحظات عامة:

عادة ما يتم الحديث عن تصدي مذهل لحارس المرمى أو هدف رائع، لكن هنا يجب التوقف عند الإنقاذ الأسطوري للاعب السيتي ​والكر​ في اللحظات الأخيرة من المباراة لكرة محمد صلاح من على خط المرمى والتي كانت كفيلة بإهداء اللقب لليفربول لكن والكر كان على أشد الجهوزية وقام بلقطة لن تنسى وستظل محفورة لمدة طويلة في الأذهان.

يحسب لمدرب ليفربول كلوب جرأته الهجومية في الشوط الثاني وقدرته على فرض إيقاعه والفوز بمعركة الوسط على الرغم من الخسارة بركلات الترجيح فيما يجب على غوارديولا معرفة أسباب التفكك التكتيكي في الشوط الثاني وعدم قيام لاعبي خط الوسط في حماية رباعي خط الدفاع والذي بدا مكشوفا للغاية ولولا رعونة مهاجمي ليفربول وتألق حارس ومدافعي السيتي لكانت الأمور انحسمت لمصلحة الفريق الأحمر دون اللجوء لركلات الترجيح.

التصنيفات: الدوري الانجليزي,عاجل